تجمع تشكيلة مصممة الأزياء الإماراتية مريم عيون بين نعومة الحرير ولمسات التطريز الشرقي، لتعكس أناقة وجمال حواء في مجموعة عباءات وفساتين عيد الأضحى 2020، لتتربع هذه التشكيلة الصيفية على عرش الرقي.
ولم تغفل عيون في مجموعتها الجديدة أن تكون فضفاضة وعملية، تناسب السيدة العصرية، وتمنحها إطلالة شرقية محتشمة ومبتكرة، مع ألوان هادئة تراوح بين الأصفر والبني ودرجات من الأزرق.
نعومة وانسيابية
وطرحت مصممة الأزياء الإماراتية تشكيلتها من دار «أنوثة»، لتتيح لحواء اختيار إطلالة مريحة في عيد الأضحى، حيث تتميز بالألوان النابضة بالحياة، لتقدم عيون نماذج منتقاة من التصاميم الشرقية التي تعبر عن ثقافات وحضارات متعددة، حيث أدخلت فكرة التمازج بين خامات الحرير الفرنسي شديد الترف بسحر الطابع الشرقي وفخامته، لتنتج عباءات وفساتين تبعث على السعادة بقصات ناعمة وانسيابية.
قوة وجرأة
وترتحل مريم عيون في تشكيلتها الجديدة إلى أعماق التراث العربي مستنبطة من وحيها إشراقات غنية بالترف والإثارة والجمال، معتمدة على إبراز شخصية المرأة الحالمة والقوية والجريئة في الوقت نفسه، من خلال أطياف من الألوان لكي تحلق السيدة مثل فراشة مضيئة بأثواب مستوحاة من حضارات وثقافات متنوعة.
ألوان الزهور
وعكست مصممة الأزياء الإماراتية من خلال مجموعتها ملامح أنثوية لسيدة في غاية الروعة وأبدعت في مزج الألوان المستوحاة من ألوان الزهور الصحراوية ولمعان الرمال الصفراء لتبرز رؤيتها الفنية التي ترجمتها على تصاميمها الناعمة لتناسب مختلف الفئات الشبابية.
وتمتاز تصاميمها بأناقتها وبساطتها، إذ تحتوي على التور والخرز المصنوع بطريقة متقنة تتوافق مع ذائقة السيدة الكلاسيكية، كما يحتوي بعضها على الورود والحرير.
طبقات الحرير
وأكدت مريم عيون حرصها الدائم على مزج تصاميمها الشرقية بخطوط الموضة العالمية المترعة بالروح الشرقية الكامنة في طبقات الحرير التي تلف قوام المرأة في تناغم فريد للتطريز المتناثر على مساحة واسعة بالعباءة، ما يضاعف من فخامة وجمال القطعة بشكل يتناسب مع السيدة الخليجية التي تعشق الإطلالات الراقية.
واتسمت المجموعة بالأقمشة الراقية كالشيفون المفعم بالأنوثة والأورغانزا وتداخلات الشانتون المزخرف والأقمشة المترفة ذات الملمس الناعم.
تطريز يدوي
وأشارت عيون إلى أنها تعود عبر تشكيلة عيد الأضحى إلى البساطة من حيث القصات لإبراز الشكل واللفتة الأنثوية التي تتميز بها سيدة عن أخرى، حيث اعتمدت على الأقمشة السادة بألوانها الهادئة وفي الوقت نفسه أتاحت للمرأة حرية في الحركة بلمسات جميلة من التطريز اليدوي.
ألوان الطبيعة
وتخاطب مريم عيون عبر تصاميمها المرأة الحالمة وفي الوقت نفسه الجريئة التي تبحث عن نفسها في التصاميم التي تلفت الأنظار، لأنها تسعى دائماً إلى اختيار القصات الصحيحة والأقمشة المميزة والألوان الأحادية المقتبسة من الطبيعة المحيطة.