الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

ينتج منها 500 كغ سنوياً فقط.. تعرف إلى قصة قهوة «كوبي لواك»

ينتج منها 500 كغ سنوياً فقط.. تعرف إلى قصة قهوة «كوبي لواك»



أسس الإماراتي خالد الملا متحفاً متخصصاً في القهوة، ليصبح الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويهدف من خلاله إلى تعريف الزوار والسياح بمكانة القهوة وأهميتها باعتبارها جزءاً أصيلاً من الثقافة والتراث الإماراتي، وهي من أبرز وجوه الضيافة العربية.



يقع متحف القهوة في منطقة الفهيدي التاريخية بدبي، ويجمع بين طرق تحميص وتحضير القهوة، كما يحكي تاريخ القهوة وأنواعها.





وقالت لـ«الرؤية» المشرفة العامة على المتحف كيا بارنغي إن المتحف يقدم أحد أغلى أنواع القهوة في العالم، ويتم استيرادها خصيصاً من إندونيسيا، مبينة أن السر وراء ارتفاع سعرها يكمن في حبيبات البن المُستخرجة من أمعاء القطط.



وذكرت: «(كوبي لواك) قهوة مذاقها مختلف عن العادية وإذا ما تم إضافة الحليب إليها سيقترب مذاقها من الشوكولاتة، ويتطلب تحضير هذا النوع من القهوة الكثير من المجهود والعمل اليدوي وهو ما يفسر ثمنها الباهظ».





وبفضل أنزيمات خاصة داخل جسم القطط، تتغير تركيبة بروتينات حبات القهوة، التي تزيل حموضتها، وتكسبها نكهتها المميزة، لدرجة أن صنّاع قهوة «كوبي لواك» يعتنون بها أثناء تحضيرها وغسلها، كي لا تفسد التركيبة، ما يجعلها ذات طعم أخف على اللسان.



وتصنع قهوة «كوبي لواك» بكميات قليلة، إذ يبلغ إنتاجها حوالي 500 كيلوغرام سنوياً وتمتاز بالرائحة القوية والمميزة ومذاقها الفريد.