الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

في يومها العالمي.. أطباء يحذِّرون من «تغيير لون العيون»

في يومها العالمي.. أطباء يحذِّرون من «تغيير لون العيون»

يحتفل العالم في 12 يوليو باليوم العالمي للعيون الملونة.

واحتفى عدد من المشاهير عبر مواقع التواصل بهذا اليوم، منهم الإعلامية الرياضية في قناة العربية هدى زين الدين.

ومن المتعارف عليه أن العيون هي نافذة الروح ومرآته، تغزَّل بها الشعراء كثيراً ومزجوا فيها الغموض بالسحر ووصفوها ببحر الأسرار.

من جهتهم حذَّر عدد من أطباء العيون من لجوء النساء والمراهقات إلى موضة تلوين قزحية العين بهدف الاستغناء نهائياً عن العدسات الملونة.

وأفاد استشاري العيون في مستشفى جامعة الشارقة الدكتور قاسم الحموري، أن صرعة تغيير لون القزحية ظهرت بسبب طفرة عمليات التجميل الجراحية، حيث ارتأى عدد من الجراحين الترويج لخدمة تمنح ألوان العيون التي يحلم بها الشخص.

وأضاف أن القزحية هي القرص الدائري في العين وهو المسؤول عن منحنا اللون المناسب مع جيناتنا أما البؤبؤ فهي منطقة النظر الأساسية، وكلما ارتفعت نسبة الميلانين مال لون العين إلى البني أو الأسود الداكن وعندما يقل يتغير اللون إلى أزرق أو أخضر.

وتابع «بموجب العملية الجراحية يتم معالجة كمية الميلانين عبر أشعة الليزر، ومن هنا تأتي خطورة استخدام الصبغة فهناك احتمالات من انتشارها بشكل عشوائي إذا لم تستخدم بدقة مسببة التهابات حادة للعين ما يؤثر على عصب العين وقد يسبب العمى في المراحل المتقدمة».

وتتم العملية بعد تنفيذ مسح للعين بواسطة الحاسوب، حيث يتم أخذ صورة للحدقة لتحديد المناطق التي يجب تسليط أشعة الليزر عليها، وبعد ذلك يتم تسليط الأشعة على التصبغات الداكنة التي تعطي العين اللون البني أو الأسود لمدة 12 ثانية.

وعرَّف القزحية بأنها خلايا مغطاة بنسيج إسفنجي تحمل صبغات تحدد لون العين.

ونصح بعدم اللجوء إلى هذه العمليات إلا في حالات محددة منها انعدام وجود القزحية نتيجة أمراض وراثية ويتم حينها زرع القزحية.

وتنفذ هذه الجراحات عبر التخدير الموضعي ولا تستغرق أكثر من ربع ساعة.

من جهته، ذكر استشاري طب العيون في أحد مراكز الشارقة الصحية الدكتور هادي الجعفري، أن هنالك نوعين من عمليات تغيير لون العيون أحدها يتم عن طريق الليزر والثاني يكون بتغيير القزحية ذاتها.

وأضاف «الطريقة الأولى أكثر أماناً ولكن نتائجها ليست عملية بقدر تغيير القزحية التي تعطي نتائج أجمل ولكن مخاطرها أكثر».



اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء