الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«بيئة أبوظبي» تحتفي بولادة أول مها «أبوعدس» المهدد بالانقراض في تشاد

«بيئة أبوظبي» تحتفي بولادة أول مها «أبوعدس» المهدد بالانقراض في تشاد

تحتفي هيئة البيئة - أبوظبي بولادة أول عجل من المها أبو عدس «البقر الوحشي» في تشاد، وفي غضون يومين تم تسجيل ولادة عجل ثانٍ ضمن المجموعة التي كانت قد نقلتها في نوفمبر 2019 وتضم 15 رأساً تم إطلاقها في البرية خلال يناير الماضي، في إطار الجهود التي تبذلها لحماية التنوع البيولوجي محلياً ودولياً.





وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة -أبوظبي أن هذا الإنجاز يأتي ليؤكد على الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على الحياة الفطرية، فبفضل حكمته وبعد نظره تم تنفيذ العديد من برامج إعادة توطين الأنواع في الإمارات، واقتداء بنهجه وضعت الهيئة برنامجاً خاصاً لتوطين أنواع معينة من خلال تأسيس مجموعة «القطيع العالمي» في مركز دليجة لإدارة الحياة البرية في أبوظبي.





وقال سموه إن الهيئة تفخر بإنجازاتها العديدة في مجال المحافظة على أنواع الحياة الفطرية على الصعيدين المحلي والدولي، فقد ساعدت برامجنا للإكثار وإعادة التوطين في استعادة المها العربي من حافة الانقراض وتشمل قصص نجاحنا المشهودة إعادة توطين هذا النوع في المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، وها هو القطيع العالمي من المها الأفريقي أبو حراب، الذي أسسته الهيئة يتكاثر مرة أخرى في نطاق انتشاره في جمهورية تشاد، بعد أن انقرض من الحياة البرية في الماضي من خلال تنفيذ برنامج بالشراكة مع الحكومة التشادية.





والمها أبوعدس أو كما يعرف بالظبي اللولبي القرون، هو من الظباء الصحراوية التي تتكيف بشكل جيد للعيش مع الظروف القاسية في الصحراء، ونادراً ما تحتاج إلى شرب الماء من أجل البقاء ولسوء الحظ كانت قرونها اللولبية المذهلة ولحمها سبباً لاصطيادها، حيث شهد القرن الماضي انخفاضاً كبيراً في أعدداها من البرية، بسبب تدهور مواطنها الطبيعية وعمليات الصيد الجائر، خاصة مع تطور المركبات والمعدات المستخدمة في الصيد غير القانوني، إضافة إلى تأثيرات المشاريع التطويرية على الموائل الطبيعية.