تشارك إذاعة الأولى، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، جمهورها فرحة عيد الأضحى عبر مجموعة من البرامج الخاصة بمناسبة «العيد العود»، لتبث البهجة في نفوس مستمعيها وتعايدهم وتطلعهم يومياً على آخر الأخبار ومظاهر الاحتفالات في الدولة.
ومع صباح أول أيام العيد عند الثامنة وحتى العاشرة صباحاً، يأتي برنامج «صابح العيد» مع أمل الملا، ليستقبل تهاني المستمعين ويشاركهم ذكرياتهم ويستوقفهم للتحدث عن المعاني الجميلة للاحتفال بهذه المناسبة وقيمها المعنوية، وأثرها في نفوس أفراد المجتمع المحلي.
ويطل فريق أخبار «علوم لبلاد» من الرابعة حتى الثامنة في لفتة نوعية لم يسبق لها مثيل، لبث برنامج خُصص للمناسبة بعنوان «علوم العيد»، وسيتواصل فريق علوم لبلاد مباشرة مع المستمعين لنقل أخبار العيد بنمط جديد من التغطية، حيث سيكون كل ما هو تراثي مع علياء بوجسيم وما يحوي الأنشطة الترفيهية مع خديجة حسن.
أما أبرز التغريدات فيستعرضها يوسف العوضي، كما يضم البرنامج فقرة مميزة «أجمل خبر في العيد» ومسابقة خاصة.
بينما يُبحر برنامج «عساكم من عواده» بالمستمعين في ثاني أيام العيد إلى عمق المفردات الساحلية، برفقة النوخذة حميد بن ديبان ويحاوره فهد العلي، من الرابعة إلى السادسة مساءً، ويتخلل البرنامج مسابقة خاصة.
ويبث برنامج «العيد لول» ثاني أيام العيد مع سيف بن سليمان وحمد الشامسي من السادسة إلى الثامنة مساءً، لينقل المستمعين إلى أجواء العيد زمان، من بداية التحضير له إلى استقبال أيامه وما يتعلق به من عادات وتقاليد يتسم بها المجتمع الإماراتي.
وقالت مديرة إدارة الإذاعات وإدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في المركز نتالي أواديسيان: «للعيد قيم معنوية ومجتمعية وعادات وتقاليد أرست قواعدها المرتبطة بالمجتمع الإماراتي وباقي الدول العربية، ولسنوات عديدة توجهت إذاعة الأولى نحو إعداد برامج خاصة توائم أي حدث أو مناسبة في الدولة، لذا تبث لمستمعيها أجواء العيد من تهانٍ وتبريكات، إلى التطرق للأنشطة والفعاليات المحلية، تعزيزاً لنهجها وتأكيداً لمواكبتها لكل شاردة وواردة في الأوساط المحلية».
وحرصت إذاعة الأولى على إعداد مجموعة من الفواصل التي توائم بهجة العيد، ومواضيع حيوية من عبق العادات الضاربة في جذور مجتمع الإمارات والدول العربية والإسلامية، وتتضمن معايدات مذيعي الإذاعة والتطرق إلى القيم الإنسانية المرتبطة بهذه المناسبة مع الاستمرار في بث رسائلها الوطنية بكل ما يختص بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظاً على سلامة الجميع.