كشف مجموعة من الفنانين والمصورين والمصممين الرقميين الشباب عن خطتهم لقضاء عيد الأضحى المبارك، فيما اتفق الشباب على أن الإجازة تعد فرصة للتواصل مع المقربين من المعارف سواءً العائلة أو الأصدقاء لمناقشة الاهتمامات المشتركة ولاكتساب روح معنوية جديدة.
وأكدوا أن تلك الروح الإيجابية والأنشطة الترفيهية المختلفة التي يخططون لها، تكون سبباً في استعادة نشاطهم ومراجعة منجزاتهم واستجماع أفكارهم الإبداعية من أجل تطوير مهاراتهم وأعمالهم الفنية المستقبلية بما يلبي طموحاتهم ومتطلبات متابعيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
شعور مختلف
وأفادت «الرؤية» الشابة خلود الجابري «كالمعتاد في عيد الأضحى سأعايد أقربائي وأصدقائي في تلك المناسبة المميزة ولكنها بالتأكيد تحمل شعوراً مختلفاً، وخاصة أن عيد الأضحى يطل علينا لأول مرة في زمن(الكورونا)، لذا سأكون أكثر حذراً في التواصل مع الآخرين مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية».
وتابعت «ما زلت متطوعة مع خط الدفاع الأول في مراكز المسح الوطني، لذا يتوجب علي أن أظل مسؤولة حتى في تلك الأيام السعيدة، إذ قررت أن أناوب في العمل مع زملائي خلال أيام العيد للحفاظ على مجتمع آمن في دولتي الغالية، كما سأخصص وقتاً لإكمال تماريني للحفاظ على لياقتي وقوتي».
وأضافت «دائماً ما أضع الأولويات والأمور المهمة قبل التنزه والاستمتاع، لذا عندما أنتهي من الأولويات وإنجاز الأعمال والأمور المهمة، أخطط للخروج مع أحبائي وأصدقائي وعائلتي للتنزه والاستمتاع بالعيد مع توخي الحذر والمحافظة على السلامة».
استراحة محارب
وحول خطته قال المصور الإماراتي الشاب أحمد بافضل «شخصياً، أفضل أن أخذ استراحة محارب في العيد، وأن يكون أول يوم مخصص للأهل والأصدقاء وباقي أيام العيد للاستجمام ولتغيير الجو بتجارب جديدة».
وتابع بافضل «إن خطتي تتضمن في العيد الاختيار ما بين تنظيم رحلات الطريق أو الفنادق، وذلك النوع من الاستراحات بعيد عن الإنتاج الفني، لكنه ينشط عقلي ومخيلتي ويمدني بأفكار لأعمالي القادمة، كما يمنحني الفرصة أيضاً لأقيّم نفسي ولأرى إنجازاتي وإلى أين وصلت وماذا حققت وأن أعيد ترتيب طموحاتي وأهدافي وأن أضع خطة لكي أصل لها».
تواصل مرئي
قرر الفنان التشكيلي الشاب فارس الحمادي، أن يقضي إجازة عيد الأضحى المبارك بالقرب من عائلته ومرسمه وأصدقائه، ولكن مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي وبالابتعاد عن التجمعات الكبيرة، لذا اتفق مع أفراد عائلته على الاكتفاء بالتواصل عبر الاتصال المرئي.
وتابع «إن الفنان لا يستطيع الابتعاد كثيراً عن فرشاته ولوحاته وألوانه، لذا من المؤكد أنني سأخصص جزءاً من تلك الإجازة لإبداع عمل فني جديد مرتبط بالعيد بالتعاون مع بعض من أصدقائي الفنانين، كما سأشارك جانباً من مراحل الرسم مع المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي للاستفادة واكتساب مزيد من المهارات الفنية».
فرصة للتقارب
فيما أشار الفنان الشاب مؤمن محمد إلى أنه سيحاول أن يستغل إجازة العيد في تصميم نماذج فنية جديدة باستخدام التقنيات الرقمية، على أن تكون مرتبطة بالعيد، منوهاً بأن متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم والمعتقدات الدينية، وقد يكون ذلك الإبداع الفني سبباً في التسامح والتواصل بين الثقافات.
واعتبر العيد فرصة للتقرب من عائلته وللتواصل معهم ولمناقشة اهتماماتهم سوياً، فضلاً عن الاستمتاع بالمأكولات الشهية التي تعدها والدته وإخوته في العيد.