الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

في يومه العالمي.. البطيخ بين الارتباط العاطفي في الأحلام وخيبة الحب ودراما هوليوود

يحتفي العالم في 3 أغسطس من كل عام بالفاكهة صديقة الصيف، التي تجمع بين المذاق الحلو والمحتوى المائي، والمنظر الجميل، التي يعشقها الجميع، الفاكهة التي صارت في الرومانسية مثلاً.. بلا حب بلا بطيخ!

ويقدر الإنتاج العالمي من البطيخ بكل أنواعه، بنحو 115 مليون طن. أما أهم الدول المنتجة فهي: الصين التي تنتج وحدها نسبة 71% من الإنتاج العالمي، وهناك دول أخرى مثل تركيا وإيران والبرازيل والولايات المتحدة وكازاخستان ومصر والجزائر.





رمز النفوذ

يرى مفسر الأحلام الشهير ابن سيرين، أن البطيخ الذي يحصل عليه الشخص في الحلم من السماء أو من مكان مرتفع يرمز إلى السلطة والوجاهة والمنصب المتنفذ.

أما البطيخ الهندي فيرمز إلى العلاقات الاجتماعية ومدى توافق الناس أو تباغضهم.

ويرمز البطيخ الأخضر الذي لم ينضج بعد إلى الصحة والعافية، ولكن البطيخ الذي نضج حتى فسد فربما يشير إلى المرض.

بينما يرى الإمام النابلسي أحد كبار مفسري الأحلام، أن البطيخ في الحلم تفريج للهم، وعودة من غربة، وسلطة وجاه، وعلاقة عاطفية جديدة.

والبطيخ الأصفر بحسب النابلسي، يرمز إلى الزوجة الصالحة، أما البطيخ الأخضر فيجسد الصحة والعافية، وهو للفتاة بشارة بارتباط عاطفي.





ينبوع الصحة

تعتبر هذه الفاكهة مصدراً مهماً للماء، إذ تحتوي على 90% من وزنها ماء، وهي مصدر غني بالسكريات الطبيعية، والبروتين، وفيتامينات سي، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والدهون غير المشبعة، وتسهم في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وضغط الدم المرتفع، كما تساعد على الهضم، وتستخدم كملين للأمعاء، وهي مفيدة للحيوية والنشاط.





البطيخ والحب

لم يجد مزارع ياباني ما يعبر به عن حبه لزوجته سوى زراعة بطيخة على شكل قلب استغرقت زراعتها 3 سنوات، وعرضت للبيع مقابل 160 دولاراً، وألهم ذلك صناع الدراما والمسابقات، فنظموا جوائز يعبر فيها كل متسابق عن حبه بالبطيخ سواء بالشكل أو المعنى أو الرسم.





أصل المقولة

يعود أصل مقولة بلا حب بلا بطيخ إلى أن فلاحاً كان يحب صبية، فاختار أكبر بطيخة زرعها ورسم فيها قلباً، وذهب لإعطائها لحبيبته، ولكنه لحسرته عندما وصل لبيتها وجدها تزف لغيره، فعاد وأكل البطيخة، وهو يردد المقولة الشهيرة التي صارت مثلاً: «بلا حب بلا بطيخ».





ديوان شعر

في الأدب، صدر ديوان شعر للأديبة المصرية عبير عبدالعزيز بعنوان «ما قبل البطيخ»، يحتوي على 36 قصيدة صدرته بالإهداء التالي:

"إلى من أخرجني من البطيخة عندما أدارها 7 مرات".





احتفاء سينمائي

الطريف أن السينما العالمية احتفت بتلك الفاكهة في مجموعة من الأفلام من بينها Watermelon من إخراج كيرون ولش، وبطولة أنا فريل، جيمي درافن، وهو فيلم بريطاني عرض عام 2003، ويحكي قصة حب بين زوجين تنقلب إلى بغضاء عندما يشك في إخلاصها له قبل أن يتبين خطأه ويسامحها.

أما فيلم The Watermelon (2008)، فهو من إخراج براد مايس، وبطولة كريستين مورجن، واليس أشتون، وتدور قصته حول رجل مطلق حديثاً يذهب للعيش في بيت أمه الراحلة بعد طلاقه، حيث يقضي الليالي وحيداً بصحبة الإحباط والكآبة والتليفزيون، قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب.

في حين يدور فيلم The Watermelon Woman (1996)، حول صانع أفلام يدخل في حياة امرأة من أصل أفريقي تدعى «امرأة البطيخ»، ويتعلم منها دروساً جديدة في الحياة برغم بساطتها وبراءتها.

الفيلم من إخراج شيريل دوني، الذي يشارك في البطولة مع جينيفر تيرنر، فاليري ووكر.