الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

إبداعات أحمد بافضل.. تصاميم رقمية تحلق بطموحات الشباب الإماراتي في المستقبل

يدين المصور والمصمم الغرافيكي الإماراتي أحمد بافضل لـ«سوشيال ميديا»، حيث مكنته من تكوين صداقات مع فنانين وملهمين بالدولة والمنطقة والعالم، وتعرفوا على صدى أعماله التي تفاجأ بأن عدداً من مشاهير الفنانين الألمان معجبون بإبداعاته فيها ويتبادلون بالثناء عليها.





تعكس ريشة الفنان الرقمية حالة الشباب وأفكارهم وطموحاتهم المستقبلية، كما يساند الكتاب الشباب بوضع تصاميم لأغلفة إصداراتهم الأدبية، أو التقاط صور فنية مميزة عند إصدارها للترويج لها وإلهام الآخرين.

ويؤكد الفنان الشاب أنه أدرك أهمية مهاراته في عملية الدمج الرقمي مع ارتفاع عدد المشاهدين والمتابعين له في الورش التدريبية الافتراضية التي يقدمها عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي أو الدورات التي تنظمها الجهات الثقافية المحلية.





وعلى الرغم من صغر سن بافضل، إلا أنه يعتبر خبيراً في عملية الدمج الرقمي الفني المعاصر، إذ يمنح الصور واللقطات الفنية لمسات إبداعية واقعية وخيالية تجعلها خارجة عن المألوف، رغم أنه انضم إلى ذلك المجال منذ قرابة 6 أعوام مع بداية تعلمه مهارات «الفوتوشوب».

وأفاد بافضل «الرؤية» بأن حياته تغيرت ومسيرته الفنية مع دخوله عالم «سوشيال ميديا»، ففي السابق، كانت تصميماته له، حيث لم يكن يطلع عليها أحداً، ولكن مع نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي وجد تفاعلاً مبهراً، فقرر الاستمرار في مجال الدمج الرقمي.





وأضاف «كانت منصات التواصل الاجتماعي السبب أيضاً في اتساع دائرة معارفي من الفنانين والمصورين وأصبحنا نتبادل أدواتنا الفنية من أجل تنويع تصاميمنا وإبداعاتنا».

وتابع المصمم الشاب «قدمت ورشاً فنية عديدة مع وزارة الثقافة والشباب ودائرة الثقافة والسياحة والمجمع الثقافي في أبوظبي، وتفاجأت بوصول عدد المشاركين في إحدى الورش الافتراضية الأخيرة إلى نحو 500 مشارك».

وأكد أنه و«بسبب سوشيال ميديا» تلقى العديد من الدعوات للظهور الإعلامي المرئي والصوتي، وأخرى للمشاركة في المعارض الفنية المختلفة المحلية والعالمية، كما تلقى دعوات أيضاً لتقديم ورش متخصصة في المجال أو للتحدث مع الأطفال والمبدعين كإحدى الشخصيات الملهمة».





ولفت إلى حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية والبيئية أخيراً، فضلاً عن تمكنه من بيع أولى لوحاته الفنية خلال العام الجاري، لكنه استطاع أن يروج ويسوق العديد من تصاميمه على هيئة مطبوعات على القرطاسيات والملابس والميداليات وأغلفة الهواتف وغيرها.

وأشار بافضل إلى تلقيه طلبات لتصوير عدد من المقاهي والمطاعم لإبداع تصاميم فنية خاصة بها لاستخدامها في عملية الترويج والتسويق لمنتجاتها.





من أبرز أعماله الفنية «دبي المستقبل» وفيها يتخيل شكل إمارة دبي بالمستقبل، حيث لا يصبح الخيال مستحيلاً، «المساجد في رمضان» ومنها يستشعر المشاهد الروح الإيمانية التي تحيط بكل من يتجه إليها.

ولديه تصاميم أخرى مستوحاة من الفضاء، يدمج فيها بين مركبات فضائية ومشاهد طبيعية للسماء والنجوم والكواكب مع مشاهد واقعية، فيما تحمل رسالة تدعو إلى التفاؤل بالمستقبل، كما صمم شعاراً لشركة معدات طبية في بولندا، وأغلفة كتب ودواوين شعرية لدور نشر محلية وعالمية.