الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

والله بكتنا بيروت.. «سوشيال ميديا» تُرسل سلامها وتعازيها لـ«ست الدنيا»

#بيروت الوسم الأكثر انتشاراً على وسائل التواصل الاجتماعي في كل الوطن العربي، حيث قدم المغردون صرخة مدوية زلزلت القلوب وأدمعت الأعين.

بكاء القلوب على بيروت جسدته إحدى شركات الإنتاج في فيديو قصير أبكى الجميع «والله بكتنا #بيروت الأبيض كفّن أحلاما.. معقول العروس تموت تدبل زهرة أياما»، تداوله رواد التواصل الاجتماعي، مُهدين السلام لبيروت المُتعبة، لرمادها وحجرها وضجيجها الساكن خلف الغبار.





وكانت أغنية فيروز «من قلبي سلام لبيروت» متصدرة المشهد والوسم الذي حمل آلاف التغريدات المُطالبة بالكشف عن حقيقة الانفجار وأسبابه، وعدم الاكتفاء بالرواية الرسمية، كما أعاد آخرون الأغنية الفيروزية مرة أخرى، تضامناً مع المدينة المنكوبة.

ونشر المطرب اللبناني راغب علامة أغنية على صفحته بـ«فيسبوك» مطعمة بآثار الدمار الذي شهدته بيروت ليلة أمس قائلاً: «خللي إيدك مرفوعة بالعالي يا #بيروت



ومن غزة وعلى وَقِع أغنية فيروز أيضاً نشرت الفنانة الشابة غدير فارس أبومشعل، فيديو لعلم بيروت مرسوم بالألوان على وجهها تضامناً مع أهل ست الدنيا، ومن غزة أيضاً انتشرت لوحة لناجي العلي بشخصيته حنظلة وهو يُعطي لبيروت وردة وصورها بالفتاة الجميلة.

فيما تداول آخرون مجموعة من الفيديوهات شديدة الإنسانية حدثت مع سكان المدينة داخل بيوتهم، منها تصرف بطولي لعاملة أجنبية بإنقاذها طفلة في البيت الذي تعمل فيه وقت وقوع انفجار #بيروت.

كما نشر المصور اللبناني بلال ماري جاويش صورة شديدة الإنسانية لممرضة تحمل بين يديها 3 أطفال حديثي الولادة، وكتب عنها: «16سنة من التصوير والكثير من الحروب أستطيع أن أقول لم أرَ كالذي رأيته اليوم أمام مستشفى الروم هذه «البطلة» كانت تسارع للاتصال رغم توقف الاتصالات وهي ممسكة بثلاثة أطفال حديثي الولادة وتحيط بها عشرات الجثث والجرحى».



ولم يخلُ الأمر من تأبين الضحايا كالممرضة الشابة «جيسيكا بيزجيان» التي استشهدت في مقر عملها بمُستشفى الروم، الواقع في منطقة الأشرفية القريبة من موقع الانفجار، وكذلك تأبين واسع لأحد الشباب الذي توفي أيضاً جراء الانفجار.

كما أظهر فيديو آخر على الوسم ذاته كيف هرع لبناني لحماية طفله بجسمه لحظة وقوع الانفجار الهائل من الزجاج المتطاير بفعل قوة التفجير.



الإعلامي اللبناني علي جابر علق على الوسم ذاته قائلاً «أحيي التلفزيونات اللبنانية على تغطيتها المهمة لجريمة قتل #بيروت وأتمنى أن توقف التركيز على وجوه السياسيين المزيفة وتسلبهم فرصة تبييض وجوههم وهم المجرمون وأساس المصيبة وأن تركز على الناس الحقيقيين المنكوبين ومأساتهم».