أطلق باحثون في أستراليا تطبيقاً جديداً يهدف لتوفير قدر من الأمان عند الاقتراب من أحد أنواع الثعابين أو العناكب، بتقييم مدى خطورة النوع وتقديم قراءة حول ما إذا كان ساماً أم لا.
ويمكن للتطبيق المزود بقاعدة ضخمة من البيانات والصور المنقولة من التنوع الغني للحياة البرية في أستراليا، مساعدة السكان الفضوليين أو السياح الذي يحبون الاقتراب من العناكب والثعابين، في تحديد سُميَّتها وخطورتها على الإنسان.
وقال موراي سكارسي، الشريك المؤسس لتطبيق Critterpedia عن فكرة ابتكار التطبيق: «خلال إحدى رحلاتي إلى أستراليا، كانت حماتي مثل نقطة الجذب للكثير من الثعابين والعناكب والحشرات، وكانت أسئلتها حول تحديد الأنواع ومستويات الخطر لا تتوقف، وما أدى لتفاقم الوضع هو عدم امتلاكي لجميع الإجابات».
ولوضع حد للمعاناة عند محاولة معرفة خطورة هذه الكائنات قبل الاقتراب منها، عكف موراي مع عدد من زملائه الباحثين على تصميم التطبيق الذي يمكنه التعرف بسرعة إلى عائلة وجنس الحيوان وما إذا كان ساماً من خلال تسليط الهاتف عليه.
ويعمل التطبيق من خلال مسح مكتبة تحتوي على الآلاف من الصور ومقارنتها مع الصورة التي التقطها مستخدم التطبيق ليحصل على مؤشر بدرجة عالية من الدقة حول نوع الحيوان.