الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

شابان إماراتيان يؤسسان منصة «دليلي» لنشر الثقافة السياحية والموروث المحلي

تمكَّن الشابان الإماراتيان أحمد السميطي (البالغ 25 عاماً)، وعبدالله العبيدلي (البالغ 27 عاماً)، من تأسيس منصة «دليلي Mydeleel@» الهادفة إلى نشر الثقافة السياحية بالمواقع التاريخية والتراثية في الدولة، إلى جانب المحافظة على الموروث الإماراتي.





تربط السميطي والعبيدلي صداقة قوية بدأت منذ أن اجتمعا على مقاعد الدراسة، حيث تخرجا معاً من جامعة زايد، ثم حصلا على شهادة ماجستير في إدارة أعمال من جامعة ولونغونغ، ورافقا بعضهما البعض في الالتحاق بالوظيفة معاً في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، حيث مكنتهما من التحدث أمام العامة وتقديم العروض، فبدأا بعمل رحلات سفاري بالتعاون مع مجموعات في العمل مكونة من 5 أشخاص، وزادت الأعداد تدريجياً حتى أصبحت 30 شخصاً.





وقال أحمد السميطي لـ«الرؤية»: «قررنا مع صديقي عبدالله، التقدم للحصول على رخصة الإرشاد السياحي من هيئة السياحة، وتفاجأنا بندرة المرشدين السياحيين الإماراتيين، وتقديم المرشدين الأجانب معلومات مغلوطة، فبدأنا التعاون مع عدد من الشركات الخاصة بالإرشاد السياحي، إلى أن قررنا تأسيس

شركتنا الخاصة كي تقدم خدمات الإرشاد السياحي وتنقل الثقافة والمعرفة بتراثنا المحلي بطرق صحيحة، إلا أن أزمة كورونا حالت دون ذلك، فعملنا خلال فترة الحجر على تأسيس منصة (دليلي) لتكون مصدراً داعماً لجولات الإرشاد السياحي التي ستعود قريباً».





وذكر السميطي أن «دليلي» بمثابة منصة ثقافية سياحية، كونها تستعرض أبرز المعالم التراثية والعادات والتقاليد في الدولة بطرق جذابة وممتعة تضمن نقل المعرفة للمتابعين عبر منصتَي إنستغرام وفيس بوك، لافتاً إلى أنهما أطلقا وسم أعِد اكتشاف الإمارات #RediscoverEmirates للترويج للسياحة الداخلية.





وحول مخططات السميطي والعبيدلي في الفترة المقبلة، أوضحا أنهما يسعيان إلى تقديم خدمات الإرشاد السياحي بصورة استثنائية، تركز على إتاحة الفرصة للسياح في إعادة استكشاف عراقة الماضي وأصالة الحاضر، إلى جانب تحفيز الشباب المواطنين للدخول في مجال الإرشاد السياحي.