مع إغلاق النوادي الليلية في لوس أنجلوس، لجأ منظمو الحفلات إلى القصور في هوليوود هيلز لإقامة تجمعات فخمة وصاخبة وأحياناً مميتة أثارت غضب الجيران والمسؤولين المحليين.
وبدءاً من نهاية هذا الأسبوع، منح رئيس البلدية إريك غارشيتي عمال المرافق العامة سلطة طوارئ تتيح لهم قطع الكهرباء والمياه عن المنازل المنتشرة حول لافتة هوليوود الشهيرة التي «أصبحت ملاهي ليلية» خلال جائحة كوفيد-19.
وحذّر من أن «عواقب هذه الحفلات الضخمة تتخطى كونها مجرد حفلات.. يمكن أن تتغلغل في مجتمعنا بكامله، إذ يمكن للفيروس أن ينتشر بسرعة وسهولة».
لكن العدوى ليست الخطر القاتل الوحيد.. فالاثنين الماضي، وتحت أنظار طائرات هليكوبتر تابعة لقنوات إخبارية، وصلت الشرطة إلى قصر قبالة طريق مولهولاند الشهير كان مكتظاً بالشباب الساعين إلى الاحتفال.
ووسط الفوضى التي أعقبت ذلك، أطلقت أعيرة نارية وقتل أحد الموجودين.
وقال عضو المجلس البلدي ديفيد ريو، الذي يعمل على تشريع يستهدف المخالفين، لوكالة فرانس برس «عندما أقول حفلات في المنازل، لا أتحدث عن حفلات الشيّ في منطقتكم أو التجمعات العائلية. أنا أتحدث.. حرفياً عن حفلات كلفت استضافتها مليون دولار مع أسود ونمور وصغار زرافات على سجادة حمراء».