تتعلق آمال مريضة بالسرطان من مقاطعة ورشستر البريطانية، بوشم ضخم لوجه رئيس الوزراء البريطاني، رسمه صديق لعائلتها على بطنه، من أجل دعم حملة جمع أموال لصالح نقلها للعلاج في الولايات المتحدة. ويعتقد كيني ويلدينغ (46 عاماً)، أن الوشم الذي يحمل وجه بوريس جونسون، من شأنه المساعدة في جمع الكثير من الأموال لتأمين رحلة علاج ميغان سميث، بعد تشخيصها بالمرض الخطير منذ يناير من العام الماضي. وقال ويلدينغ لموقع مترو البريطاني، إنه حصل على الوشم الذي تبلغ كلفة رسمه 200 جنيه استرليني، كتبرع من صديق، مبيناً أن الحملة التي أطلقتها العائلة جمعت أكثر من 46 ألف جنيه استرليني منذ تحديد التوصية الطبية بنقلها إلى مركز طبي في لوس أنجلوس. وأوضح ويلدينغ عن اختياره لوشم جونسون: «أعتقد أنه أسطورة ولم أر شخصاً يحمل وشماً لوجهه، في البداية ظننت أنني سأندم على رسم وجهه على بطني، لكن تأكدت بأن الجميع يحبه». من جانبها قالت تيري سميث، شقيقة ميغان، إنها ضحكت عندما أخبرها كيني للمرة الأولى عن الوشم واستخدامه لجمع الأموال لصالح علاج ميغان، لكنها ذُهلت عندما عرفت بحجم الدعم الذي تلقته الحملة، وأضافت أنها وعائلتها ممتنون لما قام به الجميع من أجل مساعدة شقيقتها في مواجهة المرض.

عائلة فلسطينية تعيش في مغارة وسط مطاردات جيش الاحتلال
لجأ الفلسطيني أحمد عمارنه إلى مغارة في سفح جبل في شمال الضفة الغربية، للعيش فيها مع عائلته بعد أن منعته إسرائيل من بناء منزل في قريته فراسين المتنازع عليها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن هذا الملجأ قد لا يدوم.

أغلق عمارنه مدخل المغارة بجدار من الحجارة ووضع لها باباً حديدياً وآخر من الخشب وفتح فيها نافذتين، في الداخل، يوجد أثاث متواضع، ويعيش عمارنه في المكان مع زوجته الحامل وابنته، إلى جانب أن المغارة حظيرة صغيرة لأغنامه ودجاجاته.

مضى على وجود العائلة في المغارة عام و8 شهور، وفق قول عمارنه الذي يضيف: «تفاجأت قبل أيام بإنذار من السلطات الإسرائيلية يطالبني بإزالة المغارة خلال أيام».

ويقول المهندس المعماري أحمد عمارنه: «حاولت البناء مرتين، لكن سلطات الاحتلال أبلغتني بأنه ممنوع البناء في هذه المنطقة».
ودفعه هذا لاتخاذ قرار بالسكن في مغارة موجودة منذ زمن بعيد، معتبراً أنه لا يحتاج إلى ترخيص للسكن فيها، خصوصاً أن المغارة تقع في قطعة أرض مسجلة باسمه، ويستغرب طلب إزالة المغارة بحجة أنها «شيدت بدون ترخيص».

وأضاف: «دول العالم لا تطرد حتى الوحوش من الكهوف، وأنا لا أطلب إلا التعامل معنا كأننا وحوش وعدم طردنا منها».
ويتابع «لا أفهم لماذا يمنعونني من السكن في مغارة، ليتعاملوا معي كالحيوانات التي تعيش في الكهوف إذا كانوا من دعاة الرفق بالحيوان».

وتتبع الأرض التي تقع فيها المغارة الطبيعية لقرية فراسين التي اعترفت بها السلطة الفلسطينية كهيئة محلية في مارس الماضي، غير أن السلطات الإسرائيلية تعدها ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها الإدارية والأمنية في الضفة الغربية المحتلة.

ويقول عمارنه وهو يحمل طفلته بين يديه: «تفاجأت بالإنذار، لأنني لم أقم أصلاً بإنشاء المغارة الموجودة منذ القدم»، وتعيش العائلة في قلق متخوفة من وصول جرافات إسرائيلية لهدم المغارة.