الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

أريام الكعبي.. بداية الشغف الفني تطوع

أريام الكعبي.. بداية الشغف الفني تطوع

تعتبر الشابة الإماراتية أريام الكعبي، «كوكتيل» مواهب متحركاً، إذ تجمع بين موهبة الرسم بالألوان المائية والزيتية والإبداع بالخط العربي، فضلاً عن موهبة الإلقاء الصوتي التي تعمل على تطويرها وتأمل في الاحتراف بها من خلال الالتحاق بإحدى كليات الاتصال والإعلام في الدولة.





تمتلك الكعبي (18 عاماً) أفكاراً إبداعية إلى جانب مواهبها الفنية التشكيلية المتنوعة، التي حفزتها على التطوع من أجل خدمة المجتمع الفني المحلي والعالمي، وذلك عبر المشاركة في إطلاق مبادرات مختلفة بالاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي.

تدين لمبادرتها «معاً لنُسمع العالم أصواتنا» التي تنبثق من مبادرة شبابية أكبر تدعى فريق «فنانون عرب»، حيث ترى أنها صاحبة الفضل في أول خطوة تخطوها في مسيرتها الفنية.

وقالت الشابة الإماراتية: «بدأت الاهتمام منذ مرحلة مبكرة في حياتي بالفنون المختلفة، وواجهتني بعض الصعوبات والتحديات التي تمكنت من التغلب عليها بحضور ورش عمل ودورات متخصصة وبالاستفادة من خبرات الفنانين الآخرين».





وتابعت «إن الموهبة يمكن أن تتلاشى مع الأيام في حال إهمالها أو عدم تطويرها، لذا فكرت في طريقة لإلهام الأطفال والشباب الموهوبين لاستكشاف مواهبهم الفنية وتعزيزها بما يخدم المجتمع الإماراتي والعربي في النهاية، وذلك عبر إطلاق مبادرة (معاً لنسمع العالم أصواتنا)».

وأضافت: «تعهدت أن أكون مخلصة للإمارات، لذا قررت أن أساعد الموهوبين من الأطفال والشباب بما يلهمهم لاستكشاف مواهبهم ولإيصال أصواتهم وابداعاتهم إلى العالم أجمع، إلى جانب غرس روح الإبداع لدى الأجيال الجديدة، علماً بأن المبادرة تتضمن تنظيم جلسات ولقاءات افتراضية مع الشباب والأطفال من الفنانين المبدعين».





ونوهت بأن فكرة تأسيس الفريق تستهدف دعم الفنانين الأطفال، وتطوير مهارات البراعم في عمر يتفاوت بين 4 و6 أعوام وتنمية عقولهم لجعلهم قياديين في المستقبل وليكون لديهم خلفية عن أبرز ما توصل إليه المجتمع الفني.

تعتزم الفنانة الإماراتية إطلاق مجموعة من المشاريع الفنية الميدانية الأخرى بعد الانتهاء من أزمة «كورونا».

وتهتم الفنانة الشابة بتطوير الذات، كما تطمح إلى تمثيل الإمارات في أهم الفعاليات والمؤتمرات العالمية، فضلاً عن أنها شاركت في إطلاق مجموعة من المبادرات المجتمعية والفنية التي تركت أثراً بارزاً في حياتها.

وحازت أريام الكعبي على جائزة رواد المستقبل للابتكار من «غرفة أبوظبي»، بالإضافة إلى المراكز الأولى في مسابقات الخط العربي على مستوى المدرسة، وشاركت في معرض السيدات وآخر في منارة السعديات.





كما حضرت عدداً من المؤتمرات من بينها مؤتمر قمة المعرفة وحصلت فيها على شهادة أصغر عضو مشارك بالمؤتمر.

وتمتلك الفنانة الشابة عدداً من العضويات بما فيها عضوية في المؤسسة الاتحادية للشباب، وعضوية منظمة العفو الدولية وعضوية القيادات العربية الشابة وعضوية المختبر الإبداعي.