صورة عفوية نشرها الشاب الغزاوي محمود مشتهى لمنتجاته عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حققت له شهرة واسعة وكانت فاتحة خير عليه، حتى أصبحت ألواح البسكويت التي يصنعها مشهورة بين المواطنين في قطاع غزة. مشتهى خريج برمجة قواعد بيانات، ويبلغ من العمر 21 عاماً، وجد نفسه على دكة البطالة بعد تخرجه، إلى أن امتهن إعداد ألواح البسكويت، وأطلق مشروعه الذي يحمل اسم «بسكويت الخريج». وقال محمود مشتهى إنه بعد نشره صورة لأحد أطباق البسكويت الخاصة به في أغسطس الماضي على إنستغرام، حظيت بإعجاب العديد من أصدقائه، الذين طلبوا منه تذوق الأطباق وشراءها. وذكر: «لقد وجدت صعوبة في العثور على مسمى لمنتجاتي، حتى اهتديت لـ(بسكويت الخريج)، حيث ينتج محمود البسكويت بمجموعة من النكهات المختلفة وجميعها من أطعمة طبيعية، منها القرفة والينسون وجوز الهند والزنجبيل». وساعدته خبرته، التي اكتسبها من عمله في مصنع آيس كريم وحلويات عام 2014، أن يكون قادراً على إنتاج كميات من منتجه بجودة عالية، ويستغرق بين 10-12 ساعة يومياً لكي يلبي طلبات الزبائن، حيث ينتج يومياً بين 20 إلى 25 كلغ.

المخرج خالد علي

الفنان أحمد الماجد

المخرج سالم التميمي
مخرجون وفنانون يرفعون شعار السرية خلال التصوير طمعاً في النجاح
جزم مخرجون وفنانون في الدراما والسينما أن أسباب السرية الكبيرة التي تفرضها الجهات المنتجة للأعمال الدرامية والسينمائية تتعلق بالتسويق للعمل كي يحصد أعلى سعر في الفضائيات والمنصات الرقمية.
وأكدوا لـ«الرؤية» أن بعض المحطات الفضائية المنتجة وشركات الإنتاج تعتمد البروتكول الذي تم استحداثه منذ 5 أعوام، عبر عقد مؤتمر صحفي بعد انتهاء تصوير الأعمال الفنية للتصريح للإعلام والصحافة، عن تفاصيل العمل.
وفي هذا السياق، أكد لـ«الرؤية» المخرج الإماراتي خالد علي أن هنالك عدة أسباب منها أن المنتج يرغب أن تأتي التصريحات الخاصة بالمسلسل عن طريق الناطق الرسمي أو الإعلامي الخاص بشركة الإنتاج.
وأضاف أن القناة الفضائية المنتجة للعمل تحب السرية في التصوير لضمان نجاح العمل ونشره إعلامياً في الوقت المناسب.
وبين أن السرية في تصوير الأعمال الدرامية جيدة، لأن تسليط الضوء على العمل قبل انتهائه غير مضمون، فبعض الأحداث المفاجئة تقع أثناء التصوير كأن يختلف المخرج مع الشركة المنتجة أو الفضائية المنتجة، أو ينسحب أحد أبطال العمل الرئيسيين، كما أن الجمهور يحب المفاجآت وإذا تحدث الإعلام كثيراً وسلط الضوء على كواليس المسلسل سيفقد بريقه قبل عرضه.
وأشار إلى أنه كمخرج يفضل أن تكون كل التصريحات الصحفية عن طريق الإعلامي الخاص بشركة الإنتاج والفضائية المحلية، بحيث يبقى الأمر تحت السيطرة ولا يفقد العمل بريقه.
وبين الكاتب المسرحي أحمد الماجد أنه من حق جهة الإنتاج الاستعانة بالكتمان كي لا تحترق الحكاية على المشاهد أولاً، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة بين القنوات التلفزيونية في ظل سوشيال ميديا التي قد تفشي أسرار المسلسل في ثانية، لهذا يحاول المنتجون الابتعاد عن الضوضاء الإعلامية وما يتبعها أحياناً، من إشاعات وقصص خيالية تنسج على العمل أو أبطاله، كما حدث مع الكثير من المسلسلات التي كشفت أوراقها مبكراً للإعلام ما أدى إلى إشكاليات عميقة ترى القنوات أنها في غنى عنها.
وأوضح المخرج والفنان الإماراتي سالم التميمي أن السرية في تصوير كل الأعمال الفنية كاملة مهمة جداً، وذلك للحفاظ على تألق العمل وتشويق الجمهور كي يشاهدوه بدون حرق تفاصيله.
وأضاف أنه يشارك في عمل سينمائي ضخم ويتم تصويره بسرية تامة لجعله مفاجأة للجمهور الإماراتي والعربي، وهذه حالة صحية بالنسبة لشركات الإنتاج والفضائيات المحلية لتجنب أي مشاكل ربما تحدث خلف الكواليس، وتكون مفاجئة مثل انسحاب فنانين من العمل أو تغير المخرج.