الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

ترويجاً للسياحة.. فنان مصري يحوّل أسنان القلم الرصاص إلى منحوتات فرعونية

ترويجاً للسياحة.. فنان مصري يحوّل أسنان القلم الرصاص إلى منحوتات فرعونية

منحوتات على القلم الرصاص.

حوّل نحات مصري تابوت توت عنخ أمون، وأهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وأبوالهول، إلى منمنات صغيرة، على هيئة سن قلم رصاص، بغرض الترويج للسياحة المصرية.

ونظم النحات المصري إبراهيم نبيل معرضاً يتضمن منحوتات أثرية ولكن على سن الأقلام الرصاص.

ويقول إبراهيم: عقب تخرجي في كلية الحقوق اتجهت للدراسات الحرة للفن التشكيلي قسم التصوير، ولم أتعامل مع النحت سوى في محاولات قليلة على خامة الطين، وقبل 3 سنوات رأيت منحوتات لنحات أجنبي على سن القلم الرصاص، وبعد البحث وجدت أن مجال نحت المنمنات بشكل عام والنحت على سن القلم الرصاص بشكل خاص غير معروف في مصر أو الوطن العربي، فقررت احترافه خاصة أنه نادر.

وتابع: بدأت في المحاولة مع الخامة، وبعد عدد من المحاولات الفاشلة استطعت نحت قلب على سن القلم الرصاص، وهو ما شجعني على الاستمرار في التدريب.

وحول المعرض، أوضح إبراهيم أنه حاول توجيه طاقة عمله إلى هدف، فقرر استخدام موهبته في الترويج السياحي لمصر، وهو ما جعله يعمل على نحت الآثار المصرية مثل قناع توت عنخ آمون وحجر رشيد وغيرهما من الآثار على سن الأقلام الرصاص.

وأضاف: مع نشر صور أعمالي على صفحتي الشخصية، وصلت الصور إلى مكتب وزير السياحة المصري، حيث تلقيت اتصالاً من المكتب يطلب منه الاشتراك في معرض للترويج السياحة سينطلق نهاية العام الحالي.

وأشار إبراهيم إلى أن مدة العمل على المنحوتة الواحدة تصل لشهر لأن الخامة المستخدمة شديدة الهشاشة لذلك يجب أن يسير العمل ببطء، كما أن الأداة التي تصلح للاستخدام مع القلم الرصاص هي أداة وحيدة وهي سكين التفاصيل، وهي سكين حادة ومدببة بشكل دقيق جداً.

ولفت إلى أن بعض المنحوتات تأخذ وقتاً أطول، ومنها منحوتة قناع توت عنخ آمون حيث استغرق العمل فيه شهراً ونصف الشهر لكثرة التفاصيل فيه، ونفذ إبراهيم حتى الآن 13 منحوتة من أصل 20 منحوتة مطلوبة للمعرض، متنوعة بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.

وذكر أنه يخطط لتنفيذ ورش للأطفال والكبار حول النحت على الأقلام الرصاص، كما يستهدف الترويج لمنحوتاته عالمياً.

وأشار إبراهيم إلى أنه تقدم لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بطلب لتسجيل أصغر منحوتة أثرية في العالم، منوهاً إلى أن الطلب ما زال قيد الدراسة.