الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

جابر النعيمي: الأدوار الصغيرة تصنع الكبار بالدراما.. و«شعبية الكرتون» جسر عبوري إلى الجمهور

جابر النعيمي: الأدوار الصغيرة تصنع الكبار بالدراما.. و«شعبية الكرتون» جسر عبوري إلى الجمهور
قال الممثل الإماراتي الشاب جابر النعيمي إنه مدين لمسلسل «شعبية الكرتون» كونه عملاً كوميدياً كرتونياً، قادراً على إيصال رسالة هادفة لمختلف شرائح المشاهدين، مضيفاً أنه ساعده على الوصول إلى الجمهور والتألق فنياً.



ووصف في حواره مع «الرؤية» صوته بـ«الهبة الغالية من رب العالمين» ما مكنه من تقليد مختلف الأصوات باقتدار، موضحاً أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت أسرع طريق نحو تحقيق الشهرة والنجومية.



وذكر النعيمي أن مستقبل صناعة الكرتون الإماراتية مشرق وباهر، مستشهداً بنجاح مسلسل «شعبية الكرتون» واصفاً، مشيراً إلى أنه فخور بدوره الدرامي البسيط في مسلسل «بنت صوغان» الذي لاقى نجاحا ومتابعة جماهيرية لافتة خلال عرضه الرمضاني، مؤكداً قناعته بأن الأدوار الصغيرة والثانوية ، هي ما تصنع وتؤهل الممثل لأن يكون ضمن «الكبار»، كاشفاً أن اهتمامه في الفترة المقبلة منصب على الدراما الإماراتية.. وتالياً نص الحوار:

*هل تعتبر نفسك مديناً لشعبية الكرتون كونها ساعدتك بدخول الوسط الفني؟

نعم أنا مدين لشعبية الكرتون بقلبي وعقلي، كونه مسلسلاً كوميدياً كرتونياً، قادراً على إيصال رسالة هادفة للمتابعين الكبار والصغار من كافة الدول، وأهنئ مخرجه حيدر محمد عليه، وأشكره على ثقتي فيّ طوال هذه السنوات، حيث ساعدني على الظهور فنياً.

*ما الأدوار التي لعبتها في الشعبية، وأيها الأقرب إلى قلبك؟

لعبت أدواراً عديدة، منها أصوات بنات وشياب، إضافة إلى صوت شخصية توفيق وأصوات بعض الأطفال، وجميعها قريبة إلى قلبي وأحببتها بتفاصيلها.

*كيف تقيّم صناعة الكرتون محلياً، وفي رأيك ما مستقبل الكرتون؟

أتوقع أن مستقبل صناعة الكرتون محلياً سيكون باهراً، حيث تمتلك بالفعل مقومات استثنائية للذهاب بعيدا، ونجاح شعبية الكرتون ضمن 14 موسماً طوال السنوات الماضية دليل على نجاح صناعة الكرتون وتفاعل المجتمع معها.



*شاركت في الدراما الرمضانية عبر مسلسل «بنت صوغان»، فكيف ترى الدور الذي جسدته؟

لعبت دوراً درامياً بسيطاً لشخصية رجل بدوي في مسلسل «بنت صوغان»، بعد ترشيح الممثل سعيد السعدي لي، وعلى الرغم من بساطة الدور إلا أنني استطعت إتقانه وحصلت على الكثير من التعليقات الإيجابية المشجعة، كما أنني فخور بباكورة تجاربي الدرامية كونها مع الكاتب الإماراتي جمال سالم، الذي أسفر عن أعماله مولد شهرة العديد من الفنانين والنجوم على الساحة الفنية اليوم، ومن وجهة نظري فإن الأدوار الثانوية والبسيطة هي ما تصنع وتؤهل الكبار في مجال الدراما.





*ما الذي ترغب في التركيز عليه في الفترة المقبلة، السينما أم الدراما أم الكرتون؟

سأركز في الفترة المقبلة على الدراما الإماراتية، إلى جانب استمراري في تأدية أصوات «شعبية الكرتون».

*هل تعتبر حنجرتك وقدرتك على تقليد الأصوات بصمة خاصة بك بين أهل الفن؟

حقيقة أشعر بأن صوتي هبة من رب العالمين ومميز بقدرته على تقليد الأصوات، وأرى أن صوت شخصية أم عليوي شبيه بصوت علي نمش الكويت، وهو ما يجعلني مميزاً في الوسط الفني.

*كونك نشطاً على منصات التواصل، هل تعتبرها جسراً للوصول إلى الشهرة؟

بلا شك، أصبح سوشيال ميديا أسرع جسر نحو تحقيق الشهرة، إلا أن الفن والدراما مختلفان عن منصات التواصل، لذلك آمل من المخرجين والكتّاب القيام بفرز مواهب منصات التواصل ومحاولة الوصول لصنف جديد.