الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

اليعقوبي.. مصور ينسج كمامات تستلهم تطريزات الكوفية الفلسطينية

اليعقوبي.. مصور ينسج كمامات تستلهم تطريزات الكوفية الفلسطينية

لم ينسَ المصور الصحفي شريف اليعقوبي، مهنة الخياطة التي ورثها عن أجداده، لذلك حرص على ألا يخفت صوت ماكينة الخياطة داخل منزله، لكنه ومع جائحة كورونا تحول من خياطة وتصميم الملابس، إلى تصميم كمامة تستلهم الكوفية الفلسطينية.





ويؤكد الشاب شريف اليعقوبي (28 عاماً) أن مهنته كمصور صحفي لم تمنعه من نسيان حرفة والده الذي يعمل خياطاً منذ 45 عاماً.

بدأ شريف حكايته مع عالم الخياطة، وهو ابن 15 عاماً، حيث بدأ في ممارستها ولكن بعد أعوام انقطع عنها ليجد نفسه عائداً قبل 5 أعوام إلى جلسته المحببة خلف ماكينة الخياطة التي يشبه صوتها بنغم يدخله في حالة من الطرب، بل وافتتح محلاً وسط حي شعبي بمدينة غزة.



وقال: «بالتزامن مع إعلان الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء فيروس كورونا في شهر مارس المنصرم، بدرت فكرة في مخيلتي تتمثل في إنتاج كمامة بغرض التقاط صور خاصة بي، لكن لم أكن أعلم أن تلك الفكرة ستكون مصدر رزق لي».

استهل صناعة الكمامات بواحدة تستلهم تطريزات الكوفية الفلسطينية الشهيرة، وهو الآن في طور إدخال أشكال فنية على الكمامة التي باتت تحظى بقبول الزبائن.





وحول أسباب اختياره الكوفية الفلسطينية أشار إلى أن جميع الفلسطينيين يفتخرون بالكوفية كونها رمزاً للقضية منذ الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وباتت وسماً يجول كافة دول العالم، لذا اخترتها وأضفت عليها بعض الإضافات التي تروق للفلسطينيين.