قصة حب جمعت بين الغطاس المصري صدام الكيلاني والغطاسة الإسبانية «بيا ليجورا» قبل سنوات أثناء رحلة بحرية قضياها سوياً، لتتوطد علاقتهما بعدها ويقررا استكمال حياتهما سوياً، ويتم إعلان خطبتهما في مدينة دهب المصرية في حفل أسطوري لا يخلو من «المعازيم» أو الزغاريد تحت مياه خليج العقبة.
وارتدى العريس بدلة غوص وارتدت العروس بدلتها على شكل فستان زفاف، تم تصميمهما خصيصاً لهما.
وفي مشهد مُدهش وقف العريس تحت سطح الماء مُرتدياً بدلته الأنيقة راكعاً على ركبتيه، وقدَم خاتم الخِطبة لعروسه، ثم رقصا سوياً، وسط زغاريد المعازيم من زملائهم الغطاسين.
ويقول الكيلاني لـ«الرؤية»: «ربما ليست المرة الأولى التي يتم فيها إعلان ارتباط أو زواج تحت الماء، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها تصميم بدلة عرس أو فستان عروس على هيئة بدلة غطس، وفي الغالب يرتدي العروسان ملابس الزفاف أو الخطبة فوق بدلة الغطس، وهو ما قد يجعل الأمر لا يخرج بشكل لائق، لكننا طلبنا تصنيع بدلة خاصة لكل منا من أحد المصانع المُتخصصة، وصممناها نحن، إحداها على شكل فستان زفاف والأخرى بدلة كبدل الزفاف تماماً، ليخرج بالشكل المُبهر الذي ظهر في الفيديو».
ويستطرد: «نجح المصنع في إخراج البدلة والفستان بشكل مبهر، حتى بلون مُختلف عن بدل الغطس العادية والتي عادة تكون سوداء».
ويُضيف: «تعرفت على العروس في رحلة بحرية، وهي غطاسة إسبانية، وستُكلل الخطبة بالزواج قريباً، فهي تؤمن بحبي للغوص وتدعمني وتُساندني دائماً».
هذا ويستعد الغطاس المصري لتحقيق حلمه بتسجيل رقم قياسي في البقاء تحت الماء لمدة 7 أيام كاملة بمدينة دهب، في محافظة جنوب سيناء، دون خروج نهائياً، وهي أطول «غطسة» ستؤهله للتسجيل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتابع الكيلاني: «منعاً للتجمعات حتى تحت الماء وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية تحسباً لكورونا، لم يرافقنا سوى 4 أصدقاء فقط، كشهود على خطبتنا، وستكون هدية زفافنا كسر الرقم القياسي لـ7 أيام كاملة، وإعلاناً لزفافنا في 6 أكتوبر المُقبل».