الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عطاف النجيلي.. مهندسة تجسد واقع كورونا المؤلم عبر لوحات تنشد الأمل

عطاف النجيلي.. مهندسة تجسد واقع كورونا المؤلم عبر لوحات تنشد الأمل

حولت الفنانة الفلسطينية عطاف النجيلي، الواقع المؤلم الذي يعيشه العالم نتيجة وباء كورونا إلى أعمال فنية تتمسك بالأمل في غد مشرق تعود فيه الحياة لما قبل الجائحة.





تحمل النجيلي «27 عاماً» وهي خريجة هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، بداخلها شغف الفن والرسم والألوان منذ الصغر، ولكنها كانت تبحث عن الفرصة المناسبة لتطلق لشغفها الدفين العنان، حيث كانت البداية في المرحلة الجامعية.





وقالت عطاف لـ«الرؤية»: في البداية لم أكن أملك أي أدوات للرسم، لذلك حولت أوراقي إلى لوحات أنقش فيها بداياتي، وبقيت على هذا الحال أحاول تطوير الذات حتى أتقنت ما أحب.



واليوم في ظل الواقع الذي يعيشه قطاع غزة من مواجهة لوباء كورونا، جلست الفنانة على منضدتها الخشبية التي صنعتها بأناملها الناعمة واضعة أمامها لوحتها الفنية لتبدأ في تحويل الواقع الذي يغلفه جملة من المشاعر الممزوجة من قلق وخوف وتوتر، إلى لوحات تنشد الأمل.



وتؤكد أن لوحاتها تحمل جملة من المشاعر والمعاني التي تلخص واقع مواجهة كورونا بغزة، حيث جسدتها في إحدى لوحاتها والتي تجسد أحد الكوادر الطبية الذي يرتدي ملابس الوقاية، ويحيطه أعداد كبيرة، حيث أرادت أن توضح ثقل الحمل المنوط على عاتق الكوادر.



واعتبرت الفنانة الفلسطينية الفن أسلوب حياة يعكس حقيقة مشاهد خفية داخل المجتمع الفلسطيني، يستطيع الفنان المتمكن من أدواته أن يلخصها في لوحة فنية واحدة تحمل في خفاياها ملامح وتفاصيل عديدة.