دشنت بلدية غزة محمية طبيعية لإيواء المئات من الكلاب الضالة بعد الشكاوى التي وصلت إليها من مواطنين من ازديادها والأضرار التي باتت تلحقها بالسكان، وكذلك حماية لها من أجل تأهيلها مستقبلاً بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخاصة برعاية الحيوان.
المهندس حاتم المبيّض صاحب فكرة إقامة المحمية ومنسق الأنشطة والمبادرات في العلاقات العامة في بلدية غزة قال لـ«الرؤية»: «فكرة إنشاء المحمية جاءت بعد ازدياد عدد الكلاب الضالة في شوارع مدينة غزة من خلال الشكاوى التي كانت تصل للبلدية من قبل المواطنين».
وأضاف: «في ظل رفض بلدية غزة فكرة قتل هذه الكلاب الضالة كان التوجه لإقامة محمية تحتضن هذه الكلاب وتقدم كل ما يلزم لها من رعاية».
وأشار إلى أن بلدية غزة خصصت رقماً هاتفياً للإبلاغ عن وجود أي كلب من قبل المواطنين، وفور وصول هذه الشكاوى يتوجه طاقم البلدية إلى المكان ويتم أخذ هذا الكلب من أجل وضعه في المحمية.
وأكد المبيّض أنه تم التنسيق مع جمعية «سلالة» لحقوق الحيوانات لتكون شريكة مع بلدية غزة في هذا المشروع نظراً لأن لديها خبرة في التعامل مع الكلاب وتم تخصيص قطعة أرض لها تبلغ مساحتها 3 دونمات تقع جنوبي مدينة غزة وتم تجهيزها بشكل كامل بما استطاعت البلدية.
وأشار إلى أنه يوجد حالياً في المحمية نحو 300 كلب، يجري توفير الطعام المناسب لها، مناشداً مؤسسات الرفق بالحيوان والجهات المانحة تبني هذا المشروع لأنه فوق إمكانيات البلدية.