الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

زيزاك.. موهبة إخراجية بولندية تتجاوز «سور المكسيك»

زيزاك.. موهبة إخراجية بولندية تتجاوز «سور المكسيك»

تجمع البولندية ماجدالينا زيزاك (37 سنة) بين الإخراج والتأليف، ولكنها في مجال إخراج الأفلام الطويلة ليس لها سوى تجربتين فقط؛ أولاهما «مايا داريل» الذي عرض في عام 2017، والأخرى The Wall of Mexico أو سور المكسيك الذي يعرض في دور السينما العالمية يوم الجمعة 18 سبتمبر الجاري، فيما يسلمنا واقع تطور أدواتها الإخراجية من عمل لآخر، إلى استشراف، مؤداه أن نتاج المخرجة الشابة في هذا الإطار، لن يقف عند حدود فيلمها الأحدث.





ولدت زيزاك في مدينة زابرزي البولندية، وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2002، لدراسة الإنتاج السينمائي والأدب في جامعة سوثرن كاليفورنيا.

وشاركت المبدعة البولندية في ورشة عمل تابعة للجامعة في الكتابة الإبداعية، وشاركت في كتابة وإنتاج فيلم Redland مع اسيل نورتون الذي ترشح لمهرجان الأفلام المستقلة، واختير من أبرز الأفلام في عام 2015.

وتحولت زيزاك بعد ذلك من الإنتاج إلى الإخراج في عام 2016، لتشارك في تأسيس شركة «وينتر» السينمائية. وأخرجت أول أفلامها الروائية الطويلة بعنوان مايا دارديل في عام 2017 الذي نالت عنه تكريماً في مهرجان براغ للأفلام المستقلة، كما فازت بجائزة أفضل مخرجة في مهرجان ريندانس السينمائي.

ويعتبر البولنديون زيزاك خير سفيرة ثقافية لهم بالخارج.



وهي تشارك في تمثيل فيلمها الروائي The Wall of Mexico بجانب كل من إيساي مورالز، جاكسون راثبون، مارييل هيمنجواي، زكاري كوتلر.

وتدور قصة الفيلم حول دون وهو شاب بارع، تعينه أسرة ارتيستا الأمريكية المكسيكية للعمل لديها، حيث يتعرف على ابنتيها المنحرفتين بشكل كبير، ويؤرقه مصدر ثروة العائلة الغامض والمريب.

ويعيش دون في وينفيلد القريبة، وسرعان ما يعلم أن هناك توتراً كبيراً وصراعات بين عائلة أريستاس وسكان البلدة البيض الفقراء، ويطلب منه صاحب العمل حراسة البئر التي تسبب ذلك التوتر ليلاً.



ويعلم أن البئر تشكل للناس مصدراً للخرافات والاعتقادات الأسطورية والخيالية، وأن العائلة الثرية تبيع مياهها بكلفة باهظة، في الوقت الذي يميل قلبه فيه للابنة الصغرى للعائلة تانيا.

وتتصاعد الأحداث مع انخفاض مستوى المياه في البئر ربما بسبب السرقة، ويقرر الملاك أن يبنوا سوراً ضخماً من حولها للحفاظ على مياهها، ما يثير غضب الأهالي.