الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

«الشارقة للتراث» يفتح باب التسجيل في الدبلومات المهنية حتى 30 الجاري

«الشارقة للتراث» يفتح باب التسجيل في الدبلومات المهنية حتى 30 الجاري

يستقبل معهد الشارقة للتراث، طلبات التسجيل في الدفعة العاشرة من برامج الدبلومات المهنية المتخصصة، التي تستهدف الموظفين والعاملين في مختلف المؤسسات والهيئات والجهات التي تُعنى بشؤون وعالم التراث، حتى 30 سبتمبر الجاري، وتبدأ الدراسة في 4 أكتوبر بنظام التعليم عن بُعد والتعليم الهجين.

وتتوزع البرامج على 5 دبلومات، هي الدبلوم المهني في الأعمال الإدارية في المؤسسات الثقافية والتراثية، الدبلوم المهني في جمع وصون وتدوين التراث الثقافي غير المادي، الدبلوم المهني في إدارة المتاحف، الدبلوم المهني في التراث العمراني، والدبلوم المهني في ترميم المخطوطات وصيانتها.



وتمنح الدبلومات الخريجين معارف ومهارات علمية وميدانية وتطبيقية في مختلف حقول التراث الثقافي، وتدعمهم في المجالات الثقافية والتربوية والسياحية والإعلامية.





وقال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم إن المعهد يهدف من خلال هذه الدبلومات التخصصية إلى رفد المجال التعليمي الأكاديمي بالمعارف العلمية النظرية والتطبيقية، وبمجموعة المهارات المعرفية اللازمة؛ لتخريج باحثين قادرين على فهم واستيعاب أقسام التراث وإدارة مشروعاته، كما أن العمل في مجال التراث مكسب كبير وغاية نبيلة، والأهم من ذلك كله أن الاهتمام بالتراث يورث حب الناس واهتمامهم.



وأضاف المسلم أن معهد الشارقة للتراث يسعى إلى أن يقوم بمهماته ووظائفه وواجباته على أكمل وجه، حيث يتكامل دوره الميداني والعلمي، ويتميّز بتنوع هائل للأنشطة والبرامج التي تغطي مختلف جوانب وميادين التراث في ظل دعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأشار إلى أن هذه الدبلومات تتّصل بالتراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي، وتهدف إلى تهيئة وتدريب وتأهيل كوادر مهنية تُعنى بحفظ التراث الخليجي والعربي، في ظل طموح المعهد إلى أن يكون المؤسسة المتخصصة، وطنياً وإقليمياً ودولياً في رفد الميدان الثقافي والتربوي والسياحي بكوادر بشرية مزوَّدة بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة فعالة للتراث الثقافي وحفظه وصونه وتعزيز الوعي بأهميته، من أجل المساهمة في بناء المعرفة الإنسانية وتنمية الاقتصاد الثقافي.