الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

عمر كمال: متعهد حفلات حاول عرقلة حفل دبي.. وتلحيني لهاني شاكر أهم من عضوية «الموسيقيين»

أصبح المغني الشعبي عمر كمال حديث «سوشيال ميديا» بعد نشره صوراً لسيارته الفارهةا، وما تبعه من انتقادات من البعض والمقارنة بينه وبين حياة معظم الشباب خصوصاً أصحاب الشهادات العليا، وذلك قبل أن يعلن إصابته بوعكة صحية، اضطر على أثرها إلى مراجعة إحدى المستشفيات، في حين كشف أن متعهد حفلات ما حفله الأخير بتونس، سعى إلى عرقلة سفره إلى دبي، لإحياء أحد الحفلات، بعدما حجز جواز سفره، ومنعه من الخروج عن نص أغاني المهرجانات، مؤكداً أنه لا يسعى إلى تحدي قرار الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية إيقافه عن الغناء وإلغاء عضويته بالنقابة، معتبراً تلحينه لشاكر نفسه في أحد أعماله السابقة، شهادة أهم من عضوية نقابة المهن الموسيقية المصرية.

وفي حواره مع «الرؤية» أكد أن أزمة تونس قد دفعته إلى التفكير في ترتيب حساباته وعلاقاته مع الآخرين، مقدماً الشكر إلى الفنانين تامر حسني وإيهاب توفيق، اللذين تدخلا وأنقذا الموقف.





هل ندمت على نشر صورة سيارتك الجديدة بعد تعليقات «سوشيال ميديا»؟

بالفعل أمتلك هذه السيارة منذ فترة طويلة، لكن نشرت الصورة فقط بعد ديو «هنعمل لغبطيطا.. وركبت الـ«x6»، لأنها موجودة في الأغنية، ونشرتها فقط كجزء من الديو «كوبليه»، لكنني في الأساس لا أحب نشر خصوصياتي على «سوشيال ميديا»، ثم إنه حتى وإن حدث وقلت «اشتريت سيارة» فهذا لا يعيبني على الإطلاق.

من وجهة نظرك لماذا يُقارن البعض حياتهم بحياة مطربي المهرجانات؟

لأن لديهم فكرة مثلاً أن عمر كمال ليس لديه إمكانات شراء سيارة بهذا المبلغ، هم لا يعرفون أنني «شقيت» وتعبت لأصل لما أنا عليه الآن، رحلة كفاح مُنذ 14 عاماً، أنا إنسان مُتعلم ومثلي مثل كل الشباب الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم وآمالهم في الحياة، طبيعي أن أفرح بنجاحي وأسعد بحياتي، وأحصد نتاج تعبي.





هل تشعر بالظلم أو بالتعرض للتنمر؟

للأسف لا أعرف ماذا حدث لبعض البشر! لماذا ننظر لرزق بعضنا؟ فأرزاقنا مكتوبة بمقدار، ولا يعرف أحد ماذا أخذ الله مني أو من غيري لُيعطي له رزقاً في اتجاه آخر، أنا أنفقت كل ميراثي على الغناء، في رحلة بدأتها منذ 2007، وعملت باليومية وفي مهن ربما يرفض من ينتقدونني الآن العمل بها.

نقابة المهن الموسيقية ألغت عضويتك وقالوا إنك منتسب ولست عضواً عاملاً.

منذ 2008 وأنا عضو بنقابة المهن الموسيقية، وجرى امتحاني، ولحنت للفنان هاني شاكر وهو يثق بموهبتي وأشاد بي كثيراً، وهذه أكبر شهادة، فهل أحتاج للعضوية العاملة بعدها؟ بعدما لحنت للأستاذ هاني شاكر الذي لحن له الموجي وبليغ حمدي، وهذا وسام وشهادة في حقي تفوق معاملتي كعضو عامل في النقابة، وأرى أنني عضو عامل بـ«شغلي» في الشارع.

هل ترى أنه من الظلم وضعك مع مطربي المهرجانات في سلة واحدة؟

أتمنى أن يجيبني شخص ما عن هذا، فأنا لا أعرف سبباً لهذا التعنت معي ومن لديه إجابة فليتفضل ويريحني.



ما تعليقك على إيقاف عضويتك؟

أحاول أن أجد حلاً وأمد يدي، وأتواصل مع أعضاء النقابة، فليس معقولاً أن يتم إيقافي طوال الوقت.

هل ترى ضرورة لتقنين أوضاع مطربي المهرجانات؟

بالطبع، أصبحت خطوة لا بد منها، الناس باتوا يحبون هذا النوع من الغناء، الأمر الذي يتطلب وجود شعبة لأغاني المهرجانات بالنقابة، وضرورة الأخذ في الاعتبار ما يُدره مطربو المهرجانات من دخل كبير للنقابة.





هل تشعر أنك مُطارد؟

أنا موقوف منذ 7 أشهر، بسبب لفظي «خمور وحشيش» في أغنية بنت الجيران، رغم أن هذين المصطلحين غير واقعين في نطاق مقاطعي الغنائية، وما زلت مُلتزماً بقرار الإيقاف مُنذ 7 أشهر، ماذا حدث هل عدت لمزاولة عملي مرة أخرى؟ بالطبع لا.. في الحقيقة أنا مندهش مما يحدث.

وبالطبع هذا القرار أصابني بالضرر ولا أستطيع الوفاء بالتزامات فريقي المادية، ولا أعرف ماذا أفعل حيال ذلك؟ ولابد أن يكون هناك حل.

هل تُعتبر مُشاركتك بحفلات الخارج تحدياً لقرار إيقافك؟

لم أتحدَّ أحداً، وبالأساس لا يوجد قرار بمنعي من الغناء خارج مصر، أما داخل مصر فأنا مُلتزم تماماً مُنتظراً لوجود حل، وأثناء وجودي في تونس قالوا «أنت موقوف»، كل هذ أثناء وجودي بتونس في الحفل الأخير، هل كان يجوز أن أخل باتفاقي مع الشركة المُنظمة للحفل؟ وما يترتب على إلغائه من شروط جزائية وحتى منعي من السفر مرة أخرى، دون مراعاة لشكلي بعد تعهدي بإقامة الحفل رغم أنني ابن النقابة.

ماذا حدث في تونس؟

تعرضت للظلم من متعهد الحفلات، فبعدما أجريت حفلتين ناجحتين، فوجئت بالمتعهد في إحدى الحفلات يُطالبني بغناء مهرجانات فقط، وليس من حقه ذلك، فمن المفترض أنني من يقود الحفل لنهايته، والجمهور التونسي ذواق لذا غنيت بعض الأغنيات الطربية لشيرين وراغب علامة وغيرها، لا أعرف لم أصيب البعض بالضيق، وتفاجأت أنه يطلب مني النزول من على المسرح بعد 35 دقيقة فقط من أصل 90 دقيقة، ليصعد حسن شاكوش ويُغني وقته كاملاً، وهو ما أثار استيائي، ودخلت في مشادة مع المُتعهد، الذي أخذ جواز سفري وهرب، في حين كنت مُلتزماً في حفل بدبي، وكان لا بد من مغادرتي تونس، وبعد عدة اتصالات وتدخلات من الفنانين إيهاب توفيق وتامر حسني حلت الأزمة وحصلت على جواز سفري، رغم أنني لم أستطع اللحاق بالطائرة المُتجهة لدبي، وكانت مشكلة أخرى.



البعض يقول إنك افتعلت الأزمة بسبب غيرتك من شاكوش؟

بالعكس لماذا أغار وحفلاتي في تونس كانت ناجحة جداً، وعتابي فقط كان على المُتعهد الذي لم يُعطِني وقتي كاملاً على المسرح وهذا حقي، خصوصاً أن الجمهور كان متفاعلاً معي، وأعتقد أن الجمهور حجز التذكرة وجاء لي أنا وشاكوش وليس لأحدنا دون الآخر.

وانتظرت أن يتحدث شاكوش مع المتعهد ويعترض على ما قام به لكنه لم يفعل.

وجهت حديثك لبعض من تركوك في أزمتك وعادوا للقاهرة.. فهل تقصد شاكوش؟

بصرف النظر، لن أتحدث عن أسماء، لكنني تأثرت جداً بما حدث خصوصاً عندما نزلوا مصر لحضور حفل زفاف حمو بيكا، وتركوني دون دينار واحد أو جواز سفر، وكنت مُعرضاً للحبس.

بعد هذه الأزمة هل أعدت حساباتك في علاقتك ببعض الأشخاص؟

بالفعل، وهو ما سيحدث، غيرت نظرتي في علاقتي بهم.



هل تعتقد أن هناك مطربي مهرجانات لا يستحقون دخول النقابة؟

هوية مصر الغنائية عظيمة، وحوت الكثير من الفنانين مثل عبدالحليم ونجاة وغيرهم، لكن مثلاً أحمد عدوية ظهر في فترة ولاقى هجوماً كبيراً، وسانده عبدالحليم حافظ، لذا لا بد من تقنين أوضاع مطربي المهرجانات كما قلت سابقاً، فالشارع هو من يحكم والذوق العام يحكم.

هل أنت مطرب مهرجانات؟

المهرجانات هي سبب شهرتي، رغم أنني غنيت غير المهرجانات لكن الجمهور «مركز مع المهرجانات» ولا بد أن أُجاري الذوق العام، الفترة القادمة سأقدم أغاني بمفردي، وديوهات مع آخرين.

بمناسبة الديوهات.. لماذا قدمت عدداً منها الفترة الأخيرة مع أورتيجا مثلاً؟

ليس مع «أورتيجا» فقط، سأقدم عملاً قريباً مع أوكا أيضاً، يقول ضاحكاً، الغرض الرئيسي للديو هو زيادة الشعبية والانتشار، فكل مطرب أو مغنٍّ يأخذ من جماهير الآخر وهكذا، وهذا لا ينفي أن في خطتي تقديم أعمال خاصة بي.

من أعداؤك؟

أي شخص يريد عرقلة مسيرتي، بإلغاء حفلاتي أو خروجي بشكل غير موفق، كل من يقف أمام «أكل عيشي»، هنا في مصر مثل شعبي يقول «يا جاي على قوتي يا ناوي على موتي».

علاقتك بحمو بيكا ومقاطع الفيديو هل هي مفبركة؟

بالعكس هو شخص طيب ويتحدث على طبيعته جداً، والفيديوهات المنشورة حقيقية جداً.





قلت في تصريح إن بيكا يصلح كممثل أكثر منه مغني مهرجانات؟

بالفعل أراه ممثلاً أكثر منه مغني مهرجانات، فلديه قدرة كبيرة على التقمص وتعبيرات وجهه مُعبرة جداً وكفيلة أن تُميتني ضحكاً.

هل خطبت الراقصة جوهرة؟

لا لم يحدث هذا مُطلقاً، وإن حدث خطوبة سأختار فتاة مُناسبة لوضعي الاجتماعي والعائلي، وبالأساس تحب شخصيتي كعمر، وحتى الآن لم أجدها، وحالياً أنا مُنشغل كلياً بعملي الفني ومشواري المهني.