الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

شاحنات الطعام.. بقعة ضوء للفلسطينيين في زمن كورونا

شاحنات الطعام.. بقعة ضوء للفلسطينيين في زمن كورونا



أثرت أزمة فيروس كورونا على مطاعم الضفة الغربية بشدة، لكن جزءاً واحداً من قطاع الطعام يخالف هذا الاتجاه، ممثلاً في شاحنات الطعام.





مع إغلاق المطاعم في الغالب بسبب القيود الصحية، سمحت شاحنات الطعام لأصحاب الأعمال الفلسطينيين بإيجاد طريقة لمواصلة العمل، إنها نقطة مضيئة نادرة في منطقة تزيد فيها البطالة على 20%.



افتتح عيسى الحاج ياسين، طالب الهندسة، أول شاحنة طعام له قبل أزمة فيروس كورونا، ليوفر لنفسه دخلاً لتغطية مصاريف دراسته الجامعية ونفقات معيشته.





توقف العمل في الأشهر الأولى من الأزمة، لكن أعيد فتحه مع تفاقم الوباء، الآن تضاعفت الأعمال التجارية.





قال ياسين: «لدي الآن 6 موظفين يعملون في شاحنتين صغيرتين وأنا أقوم بتجهيز شاحنة جديدة تضم 4 موظفين جدد».



كانت الشاحنة متوقفة عند الرصيف في شارع مركزي في مدينة رام الله بالضفة الغربية بينما كان العمال يعدون النقانق والزبائن ينتظرون طلباتهم.





محمد شكاني رجل أعمال آخر يدير شاحنة قهوة في رام الله، قال إن الشاحنة المتنقلة كانت أولى أعماله.





ويحب شكاني المرونة في القدرة على الحركة، حيث يقول: «إذا واجهتني مشكلة سياسية أو اقتصادية في مكان ما، يمكنني الانتقال إلى مكان آخر».