صداقة غريبة بين طفل وهيكل عظمي
يعيش طفل علاقة صداقة غريبة تجمعه مع دمية على شكل هيكل عظمي، وتُضطر والدته لحمل الهيكل أينما ذهبت مع طفلها، وسط ذهول الآخرين.

وبدأ الارتباط غير المألوف بين ثيو، البالغ من العمر عامين، ودمية الهيكل العظمي المستخدم في أعياد الهالوين، في شهر سبتمبر الجاري، بعدما نزل مع والدته أبيغيل برادي إلى الطابق السفلي في أحد الأيام لتنظيفه من المياه، ليتعلق بلعبته الجديدة ويُصر على سحبها إلى الطابق العلوي.


وتقول برادي (27 عاماً) من مقاطعة سولت ليك في ولاية يوتا الأمريكية: «ربما يكون عام 2020 هو العام الأكثر جنوناً منذ فترة طويلة، وأعلم أنه قد وضع الكثيرين في مواجهة الاضطرابات والكثير من المشقة، لذا أتمنى أن ترسم هذه العلاقة الغريبة ابتسامة في وجه شخص ما ولو لدقائق».

ونشرت برادي صوراً ومقاطع فيديو لدمية الهيكل العظمي التي أطلقوا عليها اسم «بيني»، لتشارك مع متابعيها على تطبيقي «تيك توك» و«إنستغرام» لحظات المرح التي يمضيها ثيو مع دميته المفضلة في المنزل والشاطئ أو أثناء التسوق.

وأوضحت الأم أن ثيو الذي يؤدي أحياناً مشاهد مضحكة مثل وضع الطعام على فم الهيكل العظمي ليشاهده وهو يسقط بين ضلوعه، لم يعد يُصر على اصطحاب دميته «بيني» إلى كل مكان، لكن يحرص على أن ترافقه في غرفة النوم طوال الوقت.