استطاع الصياد الأندونيسي عبدالله نورين (48 سنة) اصطياد سمكة قرش صغيرة برأس بشرية في مياه روتو نداو في مقاطعة نوسا تنجارا الإندونيسية. وتشير صحيفة ذا صن إلى أن السمكة الصغيرة لها عينان مدورتان ويبدو وقد ارتسمت على ملامحها تعبيرات الصدمة. وكان نورين قد وجد ضمن شبكته سمكة قرش كبيرة، وعندما شق بطنها فوجئ بوجود مجموعة من الأجنة من بينها جنين بوجه يشبه الإنسان، مزود بعينين وكأنه شخصية كرتونية مرسومة. يقول الصياد الإندونيسي «في البداية وجدت الأم في الشبكة، وفي اليوم التالي، فتحت بطنها ووجدت بداخلها 3 سمكات صغيرة، من بينهم سمكتان تشبهان أمهما، أما الثالثة فلها رأس إنسان». واستعان نورين بأفراد أسرته الذين ساعدوه على حفظ الجنين العجيب، مشيراً إلى أنه رفض بيعه لجيرانه مقابل مبلغ ضخم. وبمجرد انتشار الخبر، توافد العشرات إلى منزل الصياد لمشاهدة السمكة الغريبة، وعرض عليه الكثيرون شراءها ولكنه رفض، معتقداً أنها ستجلب له الحظ السعيد. تأتي تلك السمكة بعد أيام قليلة من عثور هاوٍ بريطاني على سمكة تشبه التمساح في مياه سنغافورة. الكائن البحري الذي يبدو وكأنه من عصور ما قبل التاريخ لديه أسنان حادة، وفكان كبيران قويان وجسد ضخم، وعثر عليه الاسكتلندي كارين ليثوجو على ضفاف شاطئ في الجزيرة.

بعد 15 عاماً.. إدانة سويدي بجريمتي قتل بفضل موقع إلكتروني للحمض النووي
أدان القضاء السويدي رجلاً في الـ37 من العمر بقتل طفل وامرأة في الشارع سنة 2004، في قضية بقيت غامضة لأكثر من 15 عاماً إلى أن جرى التعرف على المرتكب أخيراً بفضل بيانات للحمض النووي على موقع إلكتروني لتحديد الأنساب.
وقد أقر السويدي دانيال نيكفيست بالجريمة المزدوجة بعيد توقيفه في يونيو. وهو يحاكَم على خلفية مقتل امرأة سويدية في الـ56 من العمر وفتى لبناني في سن الثامنة في أكتوبر 2004 طعناً بسكين في وسط مدينة لينكوبينغ الهانئة جنوب السويد حيث تقام المحاكمة.
وقالت المحكمة إن نيكفيست «ارتكب أفعاله تحت تأثير اضطراب نفسي حاد»، وحكمت بحجزه في مركز للطب النفسي.
وأثارت الجريمة صدمة في السويد لدرجة أنها باتت من الأخبار المتفرقة الأكثر تداولاً في البلاد، لكنها شكّلت طويلاً لغزاً للمحققين الذين لم ينجحوا في كشف ملابساتها، رغم تحديد الحمض النووي (دي إن إيه) للمشتبه به والعثور على سلاح الجريمة وقبعة مضرجة بالدماء، إضافة إلى تعميم أوصاف واضحة للمشتبه به.
ودفعت تعقيدات القضية بالسلطات السويدية إلى الاستعانة بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي).
وأصبح ملف التحقيق المثقل بعشرات آلاف الصفحات، ثاني أضخم التحقيقات في السويد بعد ذلك الخاص باغتيال رئيس الوزراء أولوف بالمه سنة 1986.
وأمكن حل اللغز من طريق أسلوب جديد في التحقيقات، بعد سماح السويد للمحققين اعتباراً من 1 يناير 2019 بإجراء فحوص قانونية لتحديد التقارب العائلي من طريق الحمض النووي.
ويشمل ذلك الاستعانة بمواقع إلكترونية لتحديد النسب من طريق الـ«دي إن إيه»، وهي مواقع تحقق شعبية متنامية ظهرت بداية في الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة في بيان غداة التوقيف «حصلنا على نتيجة بصورة شبه فورية. وبعد بضعة أشهر، جرى توقيف المشتبه به. سُحب حمضه النووي وكان مطابقاً بنسبة 100 %» .
وأقر دانيال نيكفيست بارتكاب الجريمة، بعد الاشتباه لفترة قصيرة بشقيقه بالاستناد إلى تحليل الحمض النووي.
وأوضح نيكفيست الذي كان في سن الـ21 عند حصول الوقائع، خلال جلسات الاستماع أنه اختار ضحيتيه من طريق الصدفة من دون أي صلة معهما.