«مباركة» الحيوانات الأليفة في الفلبين عن بعد بأمر كورونا

استطاع الصياد الأندونيسي عبدالله نورين (48 سنة) اصطياد سمكة قرش صغيرة برأس بشرية في مياه روتو نداو في مقاطعة نوسا تنجارا الإندونيسية. وتشير صحيفة ذا صن إلى أن السمكة الصغيرة لها عينان مدورتان ويبدو وقد ارتسمت على ملامحها تعبيرات الصدمة. وكان نورين قد وجد ضمن شبكته سمكة قرش كبيرة، وعندما شق بطنها فوجئ بوجود مجموعة من الأجنة من بينها جنين بوجه يشبه الإنسان، مزود بعينين وكأنه شخصية كرتونية مرسومة. يقول الصياد الإندونيسي «في البداية وجدت الأم في الشبكة، وفي اليوم التالي، فتحت بطنها ووجدت بداخلها 3 سمكات صغيرة، من بينهم سمكتان تشبهان أمهما، أما الثالثة فلها رأس إنسان». واستعان نورين بأفراد أسرته الذين ساعدوه على حفظ الجنين العجيب، مشيراً إلى أنه رفض بيعه لجيرانه مقابل مبلغ ضخم. وبمجرد انتشار الخبر، توافد العشرات إلى منزل الصياد لمشاهدة السمكة الغريبة، وعرض عليه الكثيرون شراءها ولكنه رفض، معتقداً أنها ستجلب له الحظ السعيد. تأتي تلك السمكة بعد أيام قليلة من عثور هاوٍ بريطاني على سمكة تشبه التمساح في مياه سنغافورة. الكائن البحري الذي يبدو وكأنه من عصور ما قبل التاريخ لديه أسنان حادة، وفكان كبيران قويان وجسد ضخم، وعثر عليه الاسكتلندي كارين ليثوجو على ضفاف شاطئ في الجزيرة.

رغم توابع كورونا، ومشاكل بريكسيت، يبدو أن الدراما البريطانية تعيش أزهى أيامها وتنافس هوليوود بقوة مع كوكبة من المبدعين في فئات الإبداع كافة من تمثيل وإخراج وسيناريو وتلحين وغناء. ويمثل مسلسل «التاج» رأس الحربة أو حصان طروادة التي يأمل البريطانيون أن يقتنصوا عبره جوائز الموسم السينمائي الاستثنائي، والبداية مع غولدن غلوب في 28 من فبراير الجاري، الذي يشهد ترشيح 22 بريطانياً كلهم لهم صلة ما عن قريب أو بعيد بـ«التاج» سواء بالعمل أو حتى العلاقات الإنسانية والزواج. ورشح المسلسل بالفعل في فئة أفضل دراما تلفزيونية في غولدن غلوب للمرة الرابعة على التوالي، كما أن 7 من ممثليه يتنافسون على الأفضل في التمثيل والتأليف من بينهم أوليفيا كولمان، إميرالد فينيل، جوش أوكونور، وإيما كورين. الأكثر من ذلك أن هناك جيلاً جديداً من الشباب البريطاني المبدع من الواضح أنهم سيحتلون الشاشات الفضية لعقود مقبلة ويبهرون المتفرجين في العالم. إيما كورين «25 سنة» أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني عن دور ديانا في «التاج». إميرالد فنييل «35 سنة» أفضل مخرج في فيلم درامي عن فيلم Promising Young Woman أو شابة واعدة. الفيلم مرشح أيضاً لجوائز أفضل سيناريو، ويدور حول امرأة تسعى للانتقام ممن ظلمها في الماضي ودمر مستقبلها. الصلة مع التاج: تلعب فينيل أيضاً دور كاميلا باركر باولز زوجة ولي العهد البريطاني الحالية. جيليان أندرسون «52 سنة» أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل تلفزيوني عن دورها في «التاج»، وتلعب دور رئيسة الوزراء الأسبق مارغريت تاتشر. هيلينا بونهام كارتر «54 سنة» أفضل ممثلة مساعدة في التليفزيون عن مسلسل «التاج». وتجسد دور الأميرة مارغريت. جوش أوكونور «30 سنة» أفضل ممثل في مسلسل تلفزيوني عن دور الأمير تشارلز في مسلسل التاج. فانيسا كيربي «32 سنة» أفضل ممثلة في فيلم درامي عن فيلمPieces Of A Woman أو شظايا امرأة، عن امرأة يضيع حلمها في الأمومة لأول مرة بسبب خطأ مأساوي. الصلة بالتاج: لعبت دور الأميرة مارغريت في الجزأين الأول والثاني. كاري موليجان «35 سنة» أفضل ممثلة في فيلم سينمائي عن دورها في «شابة واعدة» أو Promising Young Woman. الصلة بالتاج: هي بطلة فيلم شابة واعدة الذي كتبته وأخرجته نجمة «التاج» إميرالد فينيل، التي لعبت فيه أيضاً دور كاميلا باركر باولز. كما تشارك كاري في المسلسل التلفزيوني Bleak House أو منزل كئيب بجوار جيليان أندرسون التي لعبت دور الأميرة مارغريت تاتشر في «التاج». جودي كومر «27 سنة» أفضل ممثلة في مسلسل قصير:Killing Eve . الصلة بالتاج: مؤلفة العمل هي إميرالد فينيل الممثلة في التاج. انيا تيلور جوي «24 سنة» أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي عن دورها في فيلم Emma أو إيما. أفضل ممثلة في مسلسل محدود: Queen's Gambit أو مناورة الملكة. الصلة بالتاج: تشارك الممثلة جين أوستن في فيلم إيما مع جوش أوكونور الذي لعب دور الأمير تشارلز في «التاج». ديزي إدجار جونز «22 سنة» أفضل ممثلة في مسلسل محدود: Normal Peopleأو أناس طبيعيون. الصلة بالتاج: ظهرت تلك الممثلة الواعدة في مسلسلWar Of The Worlds أو حرب العوالم مع ستيفن كامبل مور وهو زوج كلير فوي التي لعبت دور الملكة في الجزأين الأول والثاني من التاج. جاري أولدمان «62 سنة» أفضل ممثل في فيلم سينمائي عن دوره في فيلم: Mank أو مانك وهو دراما هوليوودية عن كاتب سيناريو الفيلم الخالد المواطن كين. والفيلم مرشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم درامي. الصلة بالتاج: أولدمان متزوج من الممثلة البريطانية ليزلي مانفيل التي تجسد دور الأميرة مارغريت في التاج. أنتوني هوبكنز «83 سنة» أفضل ممثل في فيلم درامي: The Father عن رجل يعاني خرف الشيخوخة ويرفض المساعدة من أقرب الناس إليه.. ابنته. الفيلم مرشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم. الصلة بالتاج: يشارك هوبكنز في بطولة فيلم الأب النجمة أوليفيا كولمان التي جسدت دور الملكة في الجزأين الثالث والرابع من المسلسل، كما ظهر مع هيلينا بونهام كارتر التي جسدت دور الأميرة مارغريت. ليلي كولينز «31 سنة» أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي «إميلي في باريس»، المرشح أيضاً لجائزة أفضل مسلسل. الصلة بالتاج: شاركت كولينز من قبل في مسلسل البؤساء مع أوليفيا كولمان التي تجسد دور مارغريت تاتشر.

رغم أن معظمنا يعشق التصوير والسيلفي ويبتسم في وجه الكاميرا وفقاً لقاعدة «ابتسم الصورة تطلع حلوة» إلا أن بعض الحيوانات لا تكذب ولا تتجمل ولا تضحك أو تبتسم لكي «تطلع الصورة حلوة»، ومع ذلك فإن لحظات غضبها وثورتها هي الأجمل. مصورو حياة طبيعية وأصحاب حيوانات أليفة التقطوا صوراً لحيواناتهم وهي في حالة «تكشيرة» وغضب في غاليري للحيوانات الغاضبة يأسر القلوب كما تقول صحيفة ديلي ميل. وما بين غضب غوريللا واستياء كلب، ولا مبالاة أرنب، ومعاناة فرس النهر، واشمئزاز قط وطيور لاهية، تقدم الحيوانات معرضاً لعدم الرضا بوجوهه المتعددة والاستياء على طريقتها الخاصة. تظهر إحدى اللقطات فرس نهر في قمة الغضب وهو يتعرض لتحرش ومضايقات من طيور صغيرة تنقر ظهره في حديقة حيوان ساوث لونجاوا في زامبيا. في المقابل، لا يتورع غوريللا حديقة حيوان بريستول في التعبير عن رفضه للتصوير بإشارة بيده تفتقد للأدب والحياء غير عابئ بمن حوله من نساء وأطفال. وشارك أصحاب حيوانات أليفة أيضاً صورهم بما في ذلك تلك القطة التي أفسدت فرحة صاحبتها بإعلان حملها لأول مرة بعد أن ظهرت حانقة غاضبة. عصفور غاضب من البرد على ما يبدو أو من اقتحام خصوصياته وتصويره من دون إذنه، وغوريللا وكأن لسان حالها يقول «اتركوني وحيداً» في حديقة حيوان كانساس. وغوريللا أخرى في حديقة حيوان برستول، ضاقت ذرعاً بتطفل المصورين، فتعاملت معهم من دون حياء أو مراعاة لواجبات الضيافة. أما القط توبي من جلوشستر فمولود بعيب جيني يجعله يبدو حزيناً رغم طبيعته المرحة، وكلب صغير أطلق عليه صاحبه لقب إيرل الغاضب بنباحه المستدام على أي شيء وكل شيء. وقندس يخرج لسانه للكاميرا وصاحبه في كيرنجورمز بسكوتلاندا، وقط فارسي يدعى ويلفريد يبدو من تعبيرات وجهه ألا شيء في الدنيا يعجبه. وزوجان من البوم تشي ملامح الوجه أنهما متأهبان لإثارة المشاكل في الحي الذي يقطنان به، وكأنهما يتآمران للسيطرة على العالم! وتمضي اللقطات الغاضبة مع نسر أصلع كان جاهزاً للإقلاع عندما فاجأته عدسة المصورة جلاديس كليب.

كشف الفنان المصري إدوارد أن شخصية »مجدي هلال» التي جسدها ضمن أحداث مسلسل »لؤلؤ» قريبة من شخصيته الحقيقية، مؤكداً أنه يعتبرها واحداً من أقرب أدواره التي قدمها في مشواره الفني. وأوضح إدوارد في حواره مع »الرؤية» تحضيراته للشخصية، كما سرد الأسباب التي دفعته للموافقة على المشاركة في مسلسلي »نسل الأغراب» و»كوفيد 25» المقرر عرضهما في رمضان المقبل، وتالياً نص الحوار: *ما الأصداء التي وصلتك عن دورك في مسلسل »لؤلؤ»؟ - تلقيت إشادات إزاء تجسيدي لشخصية مجدي هلال، التي أعتبرها واحدة من أقرب أدواري لقلبي، خاصة أنها مكتوبة بحرفية وصنعة أحدثتا تأثيراً في الأحداث، والحقيقة أنني سعدت بالأصداء العامة للعمل بشكل عام والتفاف الجمهور حوله. * كيف تحضرت للشخصية التي تأرجحت بين المشاعر الإنسانية والكوميديا؟ - أذكر أن المخرج محمد سامي حدثني قائلاً: «مجدي هلال فيه شبه كبير منك»، ومن هذا المنطلق لم يكن للشخصية تحضيرات خاصة، لأنها تشبهني في عدد من الصفات، ولذلك كانت التلقائية حاضرة في عدد كبير من المشاهد، إذ لم أشعر بوقوفي أمام أي كاميرات من الأساس. * وما أوجه التشابه بينك وبين مجدي هلال؟ - تحمل المسؤولية والتضحية لأجل الغير ومواجهة الصعاب أياً كانت، ولذلك أحببت مجدي هلال وأعتبره من أقرب الشخصيات لقلبي في مشواري الفني. * ما تعليقك على الآراء التي شبهت مجدي هلال بشخصية جيجي لامارا مدير أعمال اللبنانية نانسي عجرم؟ - قرأت تعليقات تفيد بما جاء بسؤالك، وبالفعل تحدثت مع جيجي لامارا أثناء التحضير، واستلهمت منه عدداً من طباعه الشخصية، ومنها أناقته والثقة في النفس، لا سيما أنها تتماشي مع مجدي هلال. * ألا ترى أن مصير مجدي هلال في الحلقة الأخيرة لا يتماشى مع طباعه الشخصية؟ - نهاية الأحداث كانت غير متوقعة للجمهور، وأحدثت صدى واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن حب مجدي لـ«لؤلؤ» رغم علمه بعدم حبها له دفعه لقتل «بودي»، ثم تصرف بدافع المُحب الذي لا ينتظر مقابلاً من حبيبه، وإنما أراد الدفاع عنه ضد شر يتربص به للنيل منه. * هل ترى أن نموذج »مجدي» موجود في الحياة؟ - نعم، هناك من الأصدقاء ما يعنيهم مصلحتك في المقام الأول، وتتجسد فيهم معاني الإنسانية والحب بشكل عام، وفي المقابل نجد ممن يسعون وراء مصالحهم الشخصية. * وماذا عن شخصية الخائنة »مروة» التي تجسدت فيها معاني الغدر والخيانة؟ - أود أن أشيد بدور الممثلة هدير عبدالناصر التي قدمت دوراً رائعاً، وتفاعل معها الجمهور على مدار الأحداث، أما إذا كنت تقصد بسؤالك مقابلتي لأشخاص يشبهونها، فبالتأكيد التقيت العديد من الشخصيات التي تشبه مروة، فلا يوجد أكثر منهم في الحياة. * ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة مسلسل »نسل الأغراب»؟ - إعجابي بالسيناريو وطبيعة دوري فيه، إذ أجسد شخصية عمدة يُدعى حسيب، كما أسعد بالتعاون الدائم مع المخرج محمد سامي، الذي أتفاءل بوجودي معه في أعماله الفنية، وأتوقع أن يكون »نسل الأغراب» واحداً من أقوى المسلسلات في رمضان المقبل، خاصة أنه يضم كوكبة من النجوم، على رأسهم أحمد السقا وأمير كرارة ومي عمر. * وماذا عن مشاركتك في »كوفيد 25»؟ - أجسد دور الطبيب الشرير الذي يواجه الفنان يوسف الشريف وفقاً للأحداث، إذ يتناول المسلسل تطورات فيروس كورونا في المستقبل القريب، وهو عمل مختلف أتوقع له النجاح في رمضان المقبل، وأشعر بسعادة كبيرة لتكرار تعاوني مع المخرج أحمد نادر جلال، وذلك بعد عملي معه في مسلسل «رقم مجهول» قبل أعوام عدة. * بعد نجاحاتك التلفزيونية الأخيرة.. ألم يحن موعد البطولة المطلقة لإدوارد في الدراما؟ » -كل شيء بميعاد» ولكنني سعيد بنجاحاتي في أدوار مهمة أحدثت تأثيراً، ومنها مسلسل »لؤلؤ» وكذلك »البرنس» الذي عُرض في رمضان الماضي، ولذلك أترك مسألة البطولة المطلقة على الله. * أخيراً.. ما حقيقة تبرئك من مشاركتك في مسلسل »فرصة تانية» للفنانة ياسمين صبري؟ - أود التوضيح بأن كلامي فُهم بشكل خاطئ، فأنا لم أسئ للمسلسل بشكل عام، وإنما تحدثت عن دوري الذي لم أشعر بالرضا الكامل عنه، ولكنني أحترم ياسمين صبري وأقدرها جيداً.