الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أروى بيج ترد الجميل لخط الدفاع الأول بمبادرة «الجمال لغرض ما»

أروى بيج ترد الجميل لخط الدفاع الأول بمبادرة «الجمال لغرض ما»

أروى بيج.



بدلاً من الاحتفال بعيد ميلادها عبر إقامة حفل تقليدي، قررت الشابة الهندية أروى بيج إطلاق مبادرة «الجمال لغرض ما»، بهدف رسم البسمة وإدخال الفرحة على قلوب الطبيبات والممرضات من خط الدفاع الأول، رداً للجميل وعرفاناً بمجهودهن في هذه الأوقات العصيبة التي يعيشها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.



وفي عام 2017 تغيرت حياة أروى بيج بعد أن تم تشخيص إصابة والدتها بمرض سرطان عنق الرحم، وكانت تبلغ الـ16 من عمرها آنذاك، ما تعتبره لحظة محورية في حياتها حولتها من فتاة مراهقة خالية من الهموم، إلى بالغة ناضجة ومسؤولة.





وأشارت إلى أن عام 2020، حيث بلغت 20 عاماً، كان مليئاً بالمفاجآت التي غيرت مسار العالم بسبب وباء كوفيد-19، ما جعلها تطلق مبادرة «الجمال لغرض ما» لرد الجميل للمجتمع الطبي الذي كان له دور فعال في الحفاظ على حياة الناس، حيث يعملون بلا انقطاع لإنقاذ الأرواح، إضافة إلى أخذها عبرة وعظة من مرض والدتها التي كانت تضع لها المكياج بعد العلاج الكيميائي.





وقررت أروى بيج أن تحتفل بالطبيبات والممرضات وتجعلهن يشعرن بالتميز والراحة ليوم واحد، حيث تواصلت مع عدد من العاملات في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية، لإضفاء لمسة جمالية عليهن عبر المكياج واستضافتهن في حفل عشاء فاخر، كما قدمت لهن تذاكر سفر مجانية إلى بلدانهن.





وأشارت إلى أن مبادرتها تهدف إلى منح الطبيبات والممرضات من خط الدفاع الأول فرصة كي يتخلصوا من روتين عملهم اليومي وليشعروا بأنهم مميزون وأن هناك أناساً تقدر مجهوداتهم وسهرهم على راحة المرضى وخدمة الوطن.



وعن مبادراتها المقبلة، أوضحت أروى بيج أنها تخطط لمواصلة مبادراتها الإنسانية المرتبطة بالجمال والموضة على طريقتها الخاصة، حيث تستعد في أكتوبر الجاري للمشاركة في قصص ملهمة لمرضى سرطان الثدي، إذ ستقدم لهم مظهراً جديداً مع مكياج ولوك مناسب لهم، كي يشعروا بالتغير الإيجابي.