الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

دراسة: العالم أكثر هدوءاً خلال جائحة كورونا

دراسة: العالم أكثر هدوءاً خلال جائحة كورونا

تمثل جائحة فيروس كورونا صعوبة لكثير من الأشخاص عبر طرق شتى، ولكن هناك بعض الأنباء الطيبة في هذه المرحلة، فإحدى فوائد التباعد الاجتماعي والإغلاق هو أن الإنسان يتعرض لقدر أقل من الضوضاء البيئية.

وفحص باحثون بيانات ديسيبل التي تقيس الضوضاء، والتي جمعها 5894 من مالكي ساعات أبل وهواتف آيفون، لتغطي نحو نصف مليون من مستويات الضوضاء اليومية في المجمل، وذلك قبل بداية جائحة فيروس كورونا، وبعدها.

وكان المتوسط اليومي لمستويات الصوت أقل بواقع 3 وحدات ديسيبل تقريباً في مارس وأبريل الماضيين، مقارنة بيناير وفبراير.

وبعيداً عن الآثار الأخرى لتفشي الفيروس واستجابتنا لذلك، يعتبر هذا تطوراً إيجابياً فيما يتعلق بالأذن، حيث إن التعرض المزمن للصوت مرتبط بفقدان السمع وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من قضايا الصحة، بحسب ما جاء على موقع "ساينس ألرت".

ويقول عالم التعرض للمؤثرات، ريك نيتزل، من جامعة ميشيجن: "هذا تراجع هائل فيما يتعلق بالتعرض (للمؤثرات الخارجية) ويمكن أن يكون له أثر كبير على نتائج الصحة بشكل عام مع الوقت. وتؤكد الدراسة فائدة الاستخدام اليومي للوسائل الرقمية في تقييم السلوكيات والتعرض (للمؤثرات الخارجية) بشكل يومي."

وجرى جمع البيانات في 4 ولايات أمريكية مختلفة، وقد عكست أنماط الانخفاض في الضوضاء إجراءات الإغلاق التي فرضتها كل ولاية، حيث جرى غلق بعضها بشكل كامل مقارنة بالولايات الأخرى.