تمكنت الطفلة السعودية مسك العنزي، ذات الخمسة أعوام، من تحقيق شهرة كبيرة تخطت حدود المملكة العربية السعودية، لتصل إلى بلدان الوطن العربي، حتى باتت أيقونة العفوية ومن أبرز مشاهير سوشيال ميديا.
ورغم عمرها الصغير إلا أن الله حباها البلاغة والفصاحة في الكلام والجرأة في الرد والتفاعل مع الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، كما قام بعض الفنانين والمشاهير بتقليد حركاتها عبر تطبيق «تيك توك» الأمر الذي يدلل على أنها تمكنت من النجاح والدخول إلى قلوب الجميع بسرعة كبيرة.
وحول الشهرة الواسعة التي حققتها العنزي، أكدت أسرتها لـ«الرؤية» أن مسك ما زالت تدرس في الروضة وتعيش في الشمال بمنطقة عرعر، وبدأت في مفاجأتهم وهي في عمر الرابعة بكلامها المنمق وردودها العفوية ، إذ تمتلك القدرة على الارتجال بشكل سريع ومفاجئ وينم عن خفة ظل في نفس الوقت.
وأضافت أن الفيديو الذي انتشر لمسك على مواقع التواصل الاجتماعي في البداية صورنه بنات خالتها دون أن تعلم، لكنه انتشر بسرعة كبيرة وحقق شهرة واسعة في الفضاء الافتراضي.
وعن اللقاءات التلفزيونية التي ظهرت فيها ومن يشرف على مقاطعها التي تنشر على منصات التواصل، ذكرت عائلتها أنهم يقرؤون لها الأسئلة لكن مسك لديها القدرة على فهم الأسئلة والرد عليها دون مساعدة من أحد، أما المتابعة فهي من اختصاص والدتها وشقيقتها.
وحول قبول فكرة مشاركتها في الدراما لو عرض عليها عمل مناسب لعمرها، أوضحت أنه لم تعرض عليها أعمال حتى الآن، لكن يكون هناك ترحيب على دخولها هذا المجال ،لا سيما بهذه السن الصغيرة،رغم شغفها بالدراما والسينما الكوميدية، ومتابعتها لمسلسل «باب البومب» الذي يعد من أكثر الأعمال المحببة إليها.
وذكرت عائلة الطفلة السعودية أن «جواهر» التي تذكرها مسك دائماً في مقاطعها هي خالتها التي تحاول أن تستفزها بشكل كوميدي لتسمع كلامها العفوي، وحول لقائها مع فنان العرب محمد عبده أكدوا أن اللقاء لم يحدث، وكان السؤال الذي طرح عليها غير صحيح لكنها كطفلة أجابت بعفوية على السؤال دون أن تدرك ما تقول، كما قام الفنان السعودي فهاد العلي بكتابة شيلة سعودية لها من كلماتها وألحانه وغنائه حملت اسم «العبي العبي».