السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

محمد عبدالكريم.. طالب إماراتي يسخر الذكاء الاصطناعي لتعليم أصحاب الهمم

محمد عبدالكريم.. طالب إماراتي يسخر الذكاء الاصطناعي لتعليم أصحاب الهمم



محمد عبدالكريم مراد.. طالب إماراتي طموح علمياً، من منتسبي مركز ناشئة كلباء، تألق في مجال تصميم وصنع الروبوتات، وشارك في مسابقات «vex ،wer»، متمنياً أن يكون، ذات يوم، وزيراً لدولة الإمارات، في المستقبل، مثل عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، الذي يعتبره قدوةً له في هذا المجال.

«شغف وتعلم ومعرفة».. هكذا كانت انطلاقة محمد عبدالكريم في مجال تصميم وصنع الروبوتات، بعد انضمامه إلى ناشئة الشارقة وشارك في كل دوراتها التدريبية حتى أصبح أكثر جرأة وقدرة على التعبير عن مواهبه، واكتسب مهارة التعامل مع الآخرين وحب المنافسة.



أحب عبدالكريم التكنولوجيا وتميز في «عالم الروبوتات»، خصوصاً في ظل توجه دولة الإمارات واهتمامها الكبير بالروبوت، ليتمكن من صنع وبرمجة روبوت يستطيع وضع المكعبات في مكانها المطلوب، أو يُرتب قطع «الليغو».





«تفكيرٌ، وتحفيزٌ، وإبداعٌ، وبيئة محفزة» ساعدت عبدالكريم على إنجاز ابتكاره، إضافة إلى وجود مساعدات من والدته، مضيفاً أن ابتكار روبوت يجمعه ويبرمجه بات أمراً سهلاً، وأن طموحه لا حدود له، ويبذل قصارى جهده لتحقيق حلمه الوحيد، بتقديم «اختراعات مهمة تفيد الإمارات».

وقال الناشئ محمد عبدالكريم مراد إن الابتكار من أهم روافد الإبداع، لا سيما أننا نعيش في عصر الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أنَّ الفكرة تحتاج إلى جهد وغرس وبذل وعطاء؛ لتكون اختراعاً تفخر به الدولة التي تراهن على أبنائها، وهو ما يسعى إلى القيام به من عرض أفكار ومشروعات وابتكارات تعد خطوة أولى نحو اختراعات أكثر أهمية.

ونوّه عبدالكريم بفعاليات شهر الابتكار التي تنظمها الدولة، إذ تُعد بمثابة حاضنة لشغف الطلبة بالتكنولوجيا والابتكار، وتلاحق الأفكار والتقنيات والحث على المثابرة والابتكار؛ لتطوير أفكار الاختراعات، لاسيما الروبوتات ومجالات الذكاء الاصطناعي، إذ تعد بمثابة بارقة أمل في المجالات كافة.



وأضاف: «أعكف لإنجاز ابتكار روبوت يمكنه مساعدة الأطفال من فئة أصحاب الهمم، ويساعدهم على التعلم، بحيث يحوي برامج تعليمية وألعاباً أكاديمية، مثل برامج تعليم وتمييز وتصنيف الأشكال والحيوانات والأرقام والأحرف، ومهارات الرياضيات، إضافة إلى مجموعة من الألعاب الحركية»، متوسماً أن يكون متاحاً في كل مدرسة باختلاف المراحل الدراسية مختبراً مصغراً للابتكار، بهدف تشجيع الطلبة والطالبات على الابتكار والإبداع، والتنافس لاستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم.