السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

6 ممثلات هنديات يتحدين جميلات هوليوود.. تعرف إليهن

لم تعد الموهبة أو الجمال قاصرة على هوليوود فقط، بعد أن أصبح الإنترنت ساحة للفن العالمي، وتعددت مقاييس الحكم على الموهبة، ولم تعد تحتكرها عاصمة السينما العالمية. وهناك العديد من الممثلين والممثلات والمخرجين الناجحين في أعمالهم، ومن بينهم هؤلاء النجمات الست في بوليوود، طبقاً لموقع فيرالكن، واللاتي يتمتعن بجمال يحسدهن عليه معظم نجمات هوليوود.

كريتي سانون

اكتسبت شهرتها من العمل في السينما الهندية، ونالت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Heropantiالذي عرض في عام 2014. كما فازت بجائزة أفضل ممثلة في العام الماضي عن دورها في Luka Chuppi وهو فيلم رومانسي كوميدي عن حياة ومغامرات مراسلة تلفزيونية.

دخلت كريتي عالم التمثيل عن طريق عروض الأزياء، والغريب أنها تخرجت من كلية الهندسة.

كيارا أدفاني

لم تكن بداية كيارا أدفاني في عالم الدراما والاستعراض مبشرة، ولكنها بإصرارها وتعلمها من أخطائها استطاعت أن تفرض نفسها بقوة في مجال السينما والموسيقى.

إذ لم يحقق فيلمها الأول «فاجلي» نجاحاً يذكر عند عرضه في عام 2014، ولم ينل أية جائزة، أو يتحدث عنه النقاد. ولكن كيارا لم تيأس، واستمرت في المحاولة، وصادفها النجاح أخيراً منذ عامين عندما لعبت دوراً في دراما سياسية بعنوان «بارات أني نينو» الذي سلط الأضواء على موهبتها الحقيقية. كما لعبت كريتي دور البطولة في فيلم كوميدي عرض في العام الماضي تحت عنوان «نيوز»، لتفرض نفسها بقوة على الساحة السينمائية.

شرادا كابور

من أنجح الممثلات جماهيرياً في الهند، ومن بين الأعلى أجراً أيضاً. ولا تكتفي شرادا كابور بالتمثيل فقط، بل تمارس الغناء باحترافية، ربما بسبب جيناتها الوراثية في الفن إذ إن والدها هو الممثل شاكتي كابور. بدأت مشوارها الفني بدور في فيلم فشل بسبب سرقة قصته، ولكنها لم تستسلم للإحباط، وسرعان ما عرض عليها دور البطولة في فيلم آخر، وتوالت بعد ذلك أدوارها ونجاحاتها، من بينها دورها في فيلم Aashiqui الذي عرض في 2013 وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

وتكريساً لنجاحها، واعترافاً به، أدرجتها مجلة فوربس في قائمة النجمات الواعدات الأعلى تحقيقاً للإيرادات تحت 30 عاماً.

عليا باهات

استطاعت تلك النجمة الموهوبة أن تقتنص 4 جوائز تمثيل، وتصبح من أعلى الممثلات أجراً في بوليوود وفقاً لتقرير مجلة فوربس.

ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، إلا أنها تتواجد بقوة في السينما الهندية، بعد أن بدأت مشوارها التمثيلي في أحد الأفلام وهي في السادسة من عمرها وذلك في عام 1999.

ومع مرور الوقت كبرت موهبة وجمال عليا، لتصبح الحصان الأسود في بوليوود وشهادة ضمان بنجاح أي فيلم تشارك في بطولته.

كنجانا رانوت

تجمع بين الجمال والموهبة والإصرار وكافحت حتى تفرض نفسها بقوة في بوليوود وسط كوكبة من النجمات اللاتي سبقنها بسنوات طوال.

وطوال عمرها الفني كسبت رانوت أكثر من 7 جوائز سينمائية أثبتت بها موهبتها، رغم أنها هربت من دراسة الطب لتدخل مجال الفن، رغم أن أمنية والديها كانت أن تصبح طبيبة، وأصيبا بخيبة أمل في البداية قبل أن تصبح نجمة لامعة.

وتوجت الممثلة الحسناء مسيرتها بالحصول في العام الجاري على جائزة بادما شري، تقديراً لإسهاماتها في الفن الهندي.

ديبيكا بادوكون

يعتبرها الكثيرون ثروة قومية في الهند، ليس فقط بسبب شعبيتها أو أجرها المرتفع، بل وموهبتها وتأثيرها الإيجابي على الملايين هناك. وتجمع ديبيكا بين التمثيل والإنتاج ببراعة، وكانت ستنشأ في كوبنهاغن التي ولدت فيها، قبل أن تضطر الظروف الوالدين للعودة إلى الهند.

الغريب أنها كانت طفلة شديدة الخجل، هادئة لا تحب التجمعات، وليس لها أصدقاء، قبل أن تنفجر موهبتها وتصبح ملء السمع والبصر.