الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

3 مدن مغربية تبعث على البهجة بالأبيض والأحمر والأزرق

3 مدن مغربية تبعث على البهجة بالأبيض والأحمر والأزرق

مراكش.



بالألوان الزاهية والهندسة المعمارية الرائعة والأسواق الصاخبة والمساجد المُبهرة بتصاميمها المعمارية، ومراكز المدن العتيقة التي تعود للقرون الوسطى، تبعث مدن شفشاون، تطوان، ومراكش ذات الألوان الزرقاء والبيضاء والحمراء على الهدوء والبهجة، وتجعل المغرب الواجهة السياحية المفضلة لكثيرين صيفاً وشتاءً.

وتوفر هذه المدن الثلاث لقطات بانورامية مُبهرة من قمم مغطاة بالثلوج في جبال الأطلس إلى الكثبان الرملية التي لا نهاية لها في الصحراء، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع بنسيم البحر في أصيلة أو الصويرة.





شفشاون الزرقاء

تتميز شفشاون باللون الأزرق المُريح والمُبهج، الذي يُشعر الزائر بالبساطة ويمنحه الاسترخاء والانسجام النفسي، بخلاف ذلك هناك عدة أماكن يمكنك الاستمتاع بزيارتها، ومنها «درب العسرى»، وهو مكان السُّلم الأزرق المشهور، وواجهة مميزة لالتقاط الصور التذكارية، ويأتي إليه الجميع من كل حدب وصوب رغم وجود عدد من السلالم الأخرى في المدينة الصغيرة، لكن يظل هو الأشهر.



وتحتضن شفشاون ساحة «وطا حمام» وهي الساحة الرئيسية في «شفشاون» وتحوي عدداً من المطاعم والكافيهات، وتحتضن ليلاً عدداً من السهرات الغنائية والاستعراضية، وتشمل المدينة أيضاً قصبة أو قلعة شفشاون، التي تضم تاريخ المدينة، ومنها يستطيع الزائر رؤية المدينة من الأعلى.

وتزخر المدينة بـ«رأس الماء»، ويستحسن زيارته وقت الغروب أو الشروق، ومنه يمكن رؤية المدينة كاملة من أعلى في مشهد بانورامي مُبهج يرى من خلاله المدينة وقد اكتست باللون الأزرق.





تطوان البيضاء

تطوان أو تيطاوين أو «تطاون» بالأمازيغية، تميزت بألوانها وألوان مبانيها البيضاء، لذا لُقبت بالحمامة البيضاء، وتتميز بأحيائها القديمة المغربية الطابع، كذلك ما زالت تلتزم بلمستها الأندلسية، لدرجة تُشعر الزائر أنه في بلاد الأندلس إشبيلية أو غرناطة، وتشتمل على ملاعب للغولف في المنطقة الممتدة بين مارتيل وكابو نيكرو، إضافة إلى رواح رحلات الصيد البحري والخروج في رحلات بحرية مُمتعة.



مراكش الحمراء

«مراكش» المدينة الحمراء أو مدينة البهجة، فكل مبانيها تميل إلى اللون الأحمر، وهناك حيث الليل مُتصل بالنهار في ساحة جامع الفناء، حيث المطاعم في الهواء الطلق والتي تكون عامرة بأجمل الأطباق المغربية، ولفيف من الجنسيات المُجتمعة لتناول الأطباق والاستمتاع بمتابعة العروض الشعبية من غناء وألعاب سحرية وبهلوانية.



وتتصل ساحة الفناء بأسواق للصناعات التقليدية المغربية والحرف اليدوية، كما أنها تعج بالهدايا المغربية التذكارية.