الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

الصابون النابلسي.. 2400 عام من روائح «زمن الطيبين»

الصابون النابلسي.. 2400 عام من روائح «زمن الطيبين»

وسط قطع من الصابون النابلسي تفوح روائح جميلة، تؤكد عراقة هذه الصناعة التي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل منذ الكنعانيين حتى الآن، حيث حافظت حبات الصابون المصنوعة من زيت الزيتون على رونقها وشكلها رغم التطورات.





وفي إطار الحفاظ على هذه الحرفة التاريخية، يقدم ماهر طبيله «42 عاماً» منتجات الصابون النابلسي بشكلها التقليدي، ليعكس جمال هذه الصناعة.





وذكر ماهر -صاحب أحد مصانع الصابون التقليدي لـ«الرؤية»- أن صناعة صابون زيت الزيتون يزيد تاريخها على 2400 عام والتي بدأت منذ أيام الكنعانيين لتصبح صناعة خالدة حافظت على شكلها ورونقها التقليدي.





وما زال ماهر يحافظ على شكل ونمط صناعة الصابون النابلسي رغم جملة التطورات التي حدثت، مشيراً إلى أن الصابون التقليدي صحي، كونه لا يحتوي على أي إضافات كيميائية أو صناعية.





وأشار إلى أن الأجيال القديمة وكبار السن ما زالوا متمسكين بحبات الصابون التي تحمل معهم ذكريات جميلة، الأمر الذي يساعدهم على الحصول على بشرة صحية وعملية تعقيم عالية وذلك نتيجة ارتفاع نسبة الأكسدة العالية في زيت الزيتون الذي يعد العنصر الرئيسي في هذه الصناعة.



وأشار إلى أن حبات الصابون تلك ما زالت تحتل حيزاً في وسط السوق الفلسطيني على الرغم من ارتفاع أسعاره على الصابون المستورد، حيث يبلغ سعر كيلو منه 15 شيكلاً.



ولفت إلى أن 70% من المنتج يتم تصديره إلى دول حول العالم وذلك على شكله ونمطه التقليدي.