الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

هل يكرر «تفاحات».. «جولة أخرى» و«التلميذ» معجزة «روما» و«الطفيلي» في الأوسكار؟

في أعقاب فيلمين من أنجح الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية في تاريخ الأوسكار، تواجه فئة أفضل فيلم أجنبي عاماً من توقف الإنتاج وإغلاق المسارح، ورغم ذلك هناك نقاد كثيرون يرشحون «تفاحات» اليونان، «الرفاق الأعزاء» الروسي، و«جولة أخرى» الدنماركي و«التلميذ» الهندي في فئة الفيلم الناطق بغير الانجليزية، ولكن هل يحقق أحدها المعجزة ويفوز بجائزة أفضل فيلم في العام كما فعلها روما والطفيلي؟

ومن المفترض أن يكون الأوسكار المقبل هو الأفضل في قائمة أفضل الأفلام الأجنبية. ففي العام الماضي، فاز Parasite أو الطفيلي بجائزة أفضل فيلم أجنبي، واقتنص أيضاً جوائز أفضل أوسكار وأفضل مخرج.





وفي العام الذي سبقه، فاز روما بجائزة أفضل فيلم أجنبي، وأضاف إلى سجله أيضاً أفضل مخرج وأفضل تصوير.

وفي الحقيقة ازدادت قوة فئة الأفلام الدولية كثيراً بعد إضافة المزيد من الأعضاء في لجان تحكيم الأوسكار من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن هل تحافظ الأفلام الدولية على تفوقها هذا العام مع انخفاض الإنتاج السينمائي وتأثره بوباء كوفيد-19 الذي أدى إلى إلغاء العديد من المشاريع السينمائية وبالتالي انخفاض عدد الأفلام المترشحة؟

وبغض النظر عن العدد، هل نرى أفلاماً بقوة وتميز روما والطفيلي؟

ربما تكون الإجابة «لا» بالنسبة للسؤال الأخير، مع الاعتراف بأنه من السابق لأوانه الانسياق وراء تكهنات مبكرة.





وبالتأكيد، قد يعتقد الكثيرون أن عدد المشاركات لعام 2020 سيقل عن تلك المشاركات التي تأهلت في السنوات الثلاث الماضية بعد إغلاق دور العرض دولياً وإلغاء أو تقليص مهرجانات الأفلام مثل كان والبندقية، والتي كانت ستعرض عادة أفلام البلدان التي كانت على الأرجح تستحق الأوسكار.

ومن الواضح أن الأوسكار يتطلع إلى نتفليكس وعام 2021 ليكونا بمثابة طوق النجاة لإنقاذ أقل سباق أفلام في تاريخه.

ومع بقاء أقل من شهر على الموعد الذي تأجل أكثر من مرة لتقديم الأفلام، فهناك أكثر من 15 فيلماً أعلنت بلدانها تقديمها وهو أكثر من العدد المعتاد في ذلك الوقت.





ومن أبرز تلك الأفلام السويسري My Little Sister أو أختي الصغيرة، الروماني Collective أو جماعي، Night of the Kings أو ليلة الملوك من ساحل العاج، البولندي Never Gonna Snow Again أو لن تتساقط الثلوج مرة أخرى، التايواني A Sun أو شمس، والفيلم البوسني «كوفاديس عايدة».

ولكن على الرغم من أن الغالبية العظمى من البلدان لم تتخذ قراراتها بعد، لا يتوقع أن يثير أحدها ضجة مثل التي فعلها الفيلم المكسيكي «Roma» أو الكوري «Parasite».



وللإنصاف فإن هذين الفيلمين من أفضل الأفلام الناطقة بغير الإنجليزية في تاريخ الأوسكار بأكمله، ولذلك من الصعب التفكير في أن يتكرر المستوى نفسه في كل عام.



في العام الحالي، هناك دول ستنافس بقوة من بينها الدنمارك بفيلمها Another Round أو جولة أخرى لتوماس فينتربيرج، وفرنسا بفيلم DNA أو الحمض النووي، رغم أن لديها عادة خيارات متعددة، والمكسيك التي قد تشارك بواحد من فيلمي I’m No Longer Here أو لم أعد هنا للمخرج فيرناندو فريس، أو فيلم New Order أو نظام جديد لميشيل فرانكو، إلى جانب الفيلم الهندي The Disciple أو التلميذ لشيتانيا تامانا، والفيلم الروسي لاندريه كونشالوفسكي Dear Comrades أو الرفاق الأعزاء.





وتشارك في السباق أيضاً اليونان بفيلمها Apples أو تفاحات الذي يمزج بين الأجواء الغريبة والرومانسية بشكل يمكن أن يستقطب أصوات أعضاء لجان التحكيم.