حول رسام الغرافيك الهولندي تشاكونج حبه للسينما إلى ملصقات دقيقة تعبر عن الأفلام التي أحبها وعايشها وشكلت جزءاً مهماً من حياته وسعادته ومتعته.
ورسم تشاكونج أكثر من 1200 ملصقاً للأفلام والمسلسلات التي يعشقها، تعبر في تجريدية ورمزية عن جوهر الدراما فيها، بعد أن حول حبه للفن السابع إلى هواية يعشقها ويلجأ إليها كل يوم بعد عودته من عمله في الإعلانات.
وما جعل عمل الفنان العاشق للسينما مميزاً هو قدرته على استنباط ما يجعل الفيلم أيقونة، والتعبير عنه رسماً ورمزاً، بحيث خلق في النهاية صورة بسيطة واضحة أخاذة تعبر عن قلب الفيلم، من السهل أن نتعرف عليه بسهولة من الملصق حتى ولو كان من دون عنوان.
البطل الأساسي في ملصقات تشاكونج هو الصورة المركزية أو الرسم الذي يحتل المساحة الأكبر مع حيز قليل لاسم المخرج وعنوان الفيلم ينزوي في أحد الأركان أسفل أو أعلى العمل.
وتضم المجموعة الكاملة للفنان أفلاماً شكلت علامات في تاريخ الفن السابع مثل كلاسيكيات إفطار في تيفاني، ساحر أوز، ذهب مع الريح، والأعمال المعاصرة مثل لالا لاند وParasite أو الطفيلي.
يقول الفنان «منذ أعوام قليلة، بدأت تلك الهواية التي كانت تبدو غريبة، ولكنها لطيفة، وزاد حبي لها مع الأيام، حتى تحولت إلى مايشبه الإدمان».
ويضيف «وصل بي الأمر إلى أنني لا أشاهد أي فيلم من دون أن أفكر في كيفية التعبير عنه رسماً وتشكيلاً وتجريداً ورمزاً».