السقا وكرارة يوقفان تصوير فيلم أكرم حسني الجديد

كشفت دراسة، نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) اليوم، عن أن العالم يفقد الجليد بمعدل قياسي ومتزايد. وقال باحثون في دراسة نشرت في دورية «ذا كريوسفير»، إن ما مجموعه 28 تريليون طن من الثلوج ذابت في جميع أنحاء العالم بين عامي 1994 و2017، أي ما يعادل كتلة سُمكها 100 متر بحجم بريطانيا. وذكر المؤلفان أنه إذا اتخذ تريليون طن من الجليد شكل مكعب، فستصبح أعلى من جبل إيفرست. وفي الوقت نفسه، يأخذ معدل الذوبان في الازدياد مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات.وفي تسعينيات القرن الماضي، شهد العالم خسارة سنوية قدرها 0.8 تريليون طن من الجليد، وبحلول عام 2017 بلغ هذا الرقم 1.2 تريليون طن في السنة. وقام باحثو (إيسا) بتحليل بيانات الأقمار الصناعية العالمية الواردة في الدراسة، واستكملوا نتائجهم بدراسات أرضية للمناطق القطبية وبعض الأنهار الجليدية الجبلية في العالم البالغ عددها 215 نهراً. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة توماس سلاتر في بيان، إن الصفائح الجليدية تتبع الآن أسوأ سيناريوهات الاحترار المناخي. وحذر من أن ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن ذلك ستكون له آثار خطيرة للغاية على المجتمعات الساحلية في هذا القرن.

يدفع جنون الشهرة والشعبية على تيك توك البعض إلى المبادرة بتحديات ومسابقات محفوفة بالمخاطر من أجل الحصول على المزيد من المشاهدات. تحديات بلغت خطورتها، حتى أودت بالبعض إلى المستشفى في حالة خطرة، والبعض الآخر إلى الموت. وهناك العديد من التحديات القاتلة من بينها تلك الثمانية التي نرجو ألا يجربها أو يخوضها أحد، بل أن يحاسَب من ابتكرها وروّج لها. 1- فقدان الوعي فتح القضاء الإيطالي تحقيقاً في وفاة فتاة في باليرمو (مقاطعة صقلية بجنوب إيطاليا) اختناقاً أثناء مشاركتها في تحدي «لعبة الوشاح» على شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك». وتحقق السلطات الإيطالية في وفاة طفلة تدعى أنتونيلا (10 سنوات) شاركت في blackout challenge أو تحدي فقدان الوعي المعروف أيضاً بتحدي الإغماء أو الاختناق أو تحدي التعتيم، بعد أن أقفلت على نفسها باب الحمام ولفت حزاماً حول رقبتها، لتمنع تنفسها تماماً، مستخدمة الموبايل لتصوير الواقعة. وعندما تنبه الوالدان إلى أنها فقدت الوعي، سارعا بنقلها إلى المستشفى، ولكنها كانت فارقت الحياة. 2- الرمي في الهواء في هذا التحدي تقف مجموعة من الأشخاص في دائرة مع ثني رؤوسهم لتشكيل تجمع، ثم تقوم المجموعة برمي جسم أو شيء ما في الهواء، ولا يُسمح لأي شخص في الدائرة بالتحرك إلا بعد أن يهبط الجسم على شخص منهم. هذا الشيء الذي يراوح بين كرة صغيرة إلى أشياء أكبر مثل دراجة، يقع عادة على رأس أو رقبة أحد الواقفين، والهدف منه هو إحداث ارتجاج لمن يقع الشيء عليه. 3- المقبس الكهربائي رغم أنه من البديهي عدم وضع أي شيء موصل للكهرباء في مقبس الكهرباء، إلا أن البعض يفعل ذلك ضمن تحدي المقبس، الذي يسمى أيضاً تحدي النقود المعدنية. الغرض من ذلك التحدي هو وضع قطعة نقود معدنية خلف شاحن تليفون موصول في الكهرباء، والنتيجة كما بدت في فيديوهات كثيرة بعض الحركات الضاحكة، ولكن النتيجة في فيديوهات أخرى كانت تتضمن حرائق تؤدي للوفاة احتراقاً أو صعقاً. 4- القيادة المتعرجة يقود المشاركون في التحدي سياراتهم بطريقة ملتوية على أنغام أغنية «تشا تشا»، ما يؤدي إلى انحرافها أو انقلابها أو الاصطدام بمركبات أخرى، أو صدم المشاة والمارة. 5- إناء الحبوب جوهر هذا التحدي يتلخص ببساطة في أن يجعل أحدهم فم زميله وكأنه وعاء للحبوب، يحشوه بالحبوب والحليب أثناء استلقائه على ظهره، ثم يستخدم ملعقة لتناولها. وتسبب هذا التحدي في اختناق البعض، بعد أن تسد الحبوب مجرى التنفس والبلع، وخاصة عندما يبدأ الشخص في الضحك. 6- العين اللامعة بدأ هذا التحدي كمزحة، ولكنه انقلب إلى ممارسات خطرة على التطبيق الشهير تتضمن تغيير لون العينين. ويستخدم المشارك خليطاً من المنظفات الصناعية ووسائل تعقيم اليدين، والجيلي، وكريم الحلاقة ويضعها في كيس، ثم يضع ذلك المزيج القاتل في العين، ومن المفترض أن يجعل المزيج عين المشارك أكثر لمعاناً، ولكن ذلك لا يحدث على الإطلاق. 7- الوفاة لا ندري السبب الذي يدفع المراهقين والأطفال لتجريب ذلك التحدي، ولكن المئات تضرروا منه وأصيبوا بإغماءات وكادوا يفقدون حياتهم، ويقوم التحدي على أن يوقف الشخص تنفسه لبضعة دقائق، أو يضيق مجاري الهواء في جسده لمدة معينة، مع تحريك الرأس للخلف والأمام وعلى الجانبين أكثر من 12 مرة حتى يغيبوا عن الوعي أو يكادوا. 8- كسر الجمجمة يتطلب تحدي كسر الجمجمة 3 أشخاص عادة، يقف أحدهم في المنتصف، وعندما يقفز في الهواء، يحاول الآخران أن يضربا قدميه ليسقط على الأرض غير مأسوف عليه. وأدى ذلك التحدي القاتل إلى إصابة الكثيرين بكسور في الجمجمة وارتجاج في المخ، وللأسف يكون الشخص الذي يقفز عادة غير مدرك لما سيحدث أو يدبر له.

دراسة بعيدة كل البعد عن مجال تخصصه وهو الغرافيك وتصاميمه الخاصة التي حققت رواجاً كبيراً، فكانت أنامل مصمم الغرافيك المصري محمد جابر سباقة إلى كل الأفكار الجديدة منذ شغفه بالرسم في طفولته، ولم تكن دراسته للتجارة بجامعة الأزهر عائقاً لاستمراره في مجال شغفه. وقال جابر لـ«الرؤية»: «كنت أشاهد صوراً عادية بمنطلق آخر، درست التجارة لكن كان حب الرسم يسري في وجداني، فقررت تعلم تقنيات حديثة عن طريق الإنترنت، فعندما كنت أريد تطبيق فكرة مُعينة كنت أبحث عن كيفية تطبيقها، بالطبع كان هناك الكثير من الأخطاء، لكنني لم أيأس حتى تمرست الأمر». ومُؤخراً عمل جابر على تصميم جديد لفناني الزمن الجميل يحتسون القهوة داخل أحد الكافيهات الحديثة، وبتصميم مُدهش تجد أم كلثوم وشادية وأحمد مظهر وعبدالحليم حافظ وأحمد رمزي وغيرهم يحتسونها كُلٌ على طريقته الخاصة. ما يميز جابر في تصميماته هي أفكاره المميزة، ومنذ عامين بدأ في نشر تصاميمه عبر حسابه على إنستغرام، وكان معظمها خاصاً بالفنانين، وعن ذلك يقول: «اخترت الفنانين لسبب وجيه برأيي، فهم وحدهم من يتقبلون تغيير شكلهم بتصاميم مُختلفة، فمثلاً جسدت بعض الفنانين كشخصيات من قرون سحيقة حتى مرحلة الطفولة، فالفنان بحكم طبيعة عمله يقبل تغيير شكله ويحب أن يرى نفسه في أكثر من هيئة، ووجدت دعماً كبيراً من الفنانين فكانوا يدعموني بنشر ما يعجبهم، ومن هنا جاء الانتشار». ولا يضع جابر نفسه في خانة مصمم الغرافيك فهو يرى أنه صاحب فكرة فقط، ويحاول أن يصنع المستحيل وكل ما هو غير تقليدي. ويضيف: «مثلاً تصاميم بعض الفنانين الراحلين وعودتهم للحياة على أغلفة المجلات العصرية أو في المهرجانات السينمائية، أو جمع فناني الزمن الجميل بأنفسهم في الماضي والوقت الحالي، فأنا دائماً ما أبحث عن كل ما هو غريب وغير تقليدي». ويوضح جابر: «التصميم الجديد نابع من إيماني بأن التصميم يجب أن يكون مُستحيلاً، كيف يمكن أن يليق الكافيه بكل فنان، وأن يتواجدوا في حياتنا العصرية، وحقق رواجاً كبيراً حتى أن المتابعين طلبوا جزءاً آخر، وكان تصميم الفنانة شادية الأبرز، وصممت أن تكون معظم الصور بشكل كوميدي».

في عصر الصورة والاختزال تعطلت لغة الكلام، وانتشرت الصور المعبرة، كلغة للتخاطب والتعبير عن الإعجاب أو الرفض والاحتجاج، وصارت أيقونات «الإيموجي» بديلاً عن الكلمات والجمل والعبارات. الرؤية استطلعت آراء عدد من الشباب حول ظاهرة استخدام الإيموشن، فانقسمت الآراء حولها، ليس فقط بين الشباب، بل وبين خبراء التقنية والسوشيال ميديا، واختصاصيي علم النفس، إذ اعتبر عدد منهم أن استخدام «الإيموشن» أصبح جزءاً أساسياً من وسائل التعبير عن النفس، ونقل المشاعر للآخرين، فيما أكد آخرون لـ«الرؤية»، أن كثافة تداول الرموز التعبيرية، والتأثير المتزايد لحضورها في العالم الافتراضي، قد يعطل لدى البعض ملكة التعبير عبر الكتابة النصية، أو حتى صوتياً، لكنه لا يغني عن أهمية التوظيف السليم للغة، على اختلاف وسائل التعبير المكتوبة والمسموعة لكن الأخطر كان ما أشار إليه البعض من إساءة فهم الرمز بما قد يسبب المشكلات. ففي السنوات القليلة الماضية، ارتفعت نسبة القضايا المتعلقة بالرموز التعبيرية. فعلى سبيل المثال، قد يعتبر استخدام صورة بندقية في رسالة لشخص ما تهديداً بالقتل. وهناك حالات شهيرة أوقعت فيها رموز الإيموجي بعض مستخدميها في مشاكل كبرى، ومنها اعتقال مراهق في نيويورك في عام 2015، بسبب توجيهه رموز مسدس على رجل شرطة. وفي عام 2017 حكم على رجل بالسجن لمدة 8 أشهر لإرساله رمز طائرة إلى عشيقته السابقة! وجوه الحب والامتنان تقول عنود حسن الشحي (20 عاماً)، إن استخدام الوجوه التعبيرية «الإيموشن»، لا يعوض عن أهمية التواصل باللغة والكتابة، مشيرة إلى أن الكثيرين يتبادلون الرموز التعبيرية فيما بينهم كنوع من المجاملة، وليس بالضرورة أن تعكس حقيقة مشاعرهم. وترى أن صور الإيموجي أشكال معبرة وجميلة، «إلا أن قدرتها على اختزال الكلمات ونقل المشاعر تتوقف على طبيعة كل شخص وكيف يستخدمها»، مشيرةً إلى أنها تفضل الوجوه الضاحكة، والوجوه المعبرة عن الحب والامتنان، كما تبحث دائماً عن الرموز الجديدة والمميزة عبر غوغل أو واتساب أو الماسنجر. سرعة واختزال يعتبر خالد شهاب الظنحاني (21 عاماً) استخدام «الإيموشن» ظاهرة إيجابية، لأنها تختصر الكثير من الكلمات برموز بسيطة، كما أن الوجوه التعبيرية تسمح بإيصال المشاعر بشكل أدق وأقرب للشخص الآخر، مضيفاً أن اعتماد الشباب على «الإيموشن» في التواصل، يفرضه إيقاع الحياة السريع والاختزال الذي يتسم به العصر، إضافة إلى تراجع القدرة على التعبير واستخدام قواعد اللغة والإملاء الصحيحة. فيما يرى أن صور الإيموجي الرمزية ذات تأثير سلبي على اللغة العربية، لافتاً إلى أن هناك من لا يفهم المعنى الصحيح لتلك الإشارات والوجوه التعبيرية، كالوجوه الضاحكة التي يعتقد البعض أنها تشير إلى عدم الجدية أو الاستهزاء، ما يؤدي إلى سوء في التفاهم. كسر روتين العمل وأشارت عائشة القمزي (25 عاماً)، إلى أنها تستخدم الإيموشن بكثرة، خاصة في الإيميلات الرسمية بين زملاء العمل، وذلك لكسر الروتين والصورة الجدية النمطية، منوهة بأن الرموز التعبيرية تعزز العلاقات الاجتماعية، وتقرب الأشخاص من بعضهم البعض. وذكرت القمزي أن الاستعانة بـأشكال الإيموجي أصبح جزءاً أساسياً من أدوات التواصل في عصرنا، مؤكدة أن الرموز التعبيرية مكملة للكتابة، فيما لا يمكن التعويض عن أهمية اللغة، والحاجة إلى التفصيل والشرح باستخدام الكلمات والكتابة. بين الزملاء والأقارب وتعتبر منى المنصوري (30 عاماً) استخدام الإيموجي في التواصل بين زملاء العمل ومتعاملي المؤسسات غير لائق، إذ يوحي بعدم الجدية، مؤكدة أنها تستخدم الرموز التعبيرية فقط مع الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين. وتطرقت إلى أن هناك فجوة بين الأجيال في القدرة على استيعاب وفهم معاني ودلالات الإيموشن، لافتة إلى أن استخدام صور الإيموشن بدأ كظاهرة وموضة، ثم تحولت إلى أداة رئيسية للتعبير عن المشاعر والتواصل عبر الهواتف المحمولة، ومواقع التواصل الاجتماعي. ذكاء عاطفي أما اختصاصي العلاج النفسي محمد فريج، فيؤكد أن تأثير الإيموشن على مستخدمي هذه الرموز والصور التعبيرية يرتبط بالسياق اللغوي الصوري، أي درجة الذكاء العاطفي عند كل شخص، التي تساعده على توظيف الأفكار والصور في إطار أكثر تأثيراً وإقناعاً للمتلقي. وأضاف أن صور الإيموجي محتوى يحتاج إلى تحليل، لأن طبيعته ليست معروفة بدقة أو مفهومة 100%، مؤكداً أن بعض الأشخاص ممن لديهم اضطرابات نفسية كعقدة البارانويا وغيرها، قد يرتابون تجاه معاني هذه الرموز، ويسيئون فهمها. كثافة في الخليج وبدوره، قال المتخصص في السوشيال ميديا محمد عاطف، إن هناك كثافة كبيرة في تداول الإيموشن في منطقة الخليج، مشيراً إلى أن معظم إفيهات الأفلام العربية والخليجية والمصرية تحولت إلى Stickers على الواتساب، مثل صور عادل إمام، وفيفي عبده، وجمال سليمان، وكذلك الممثلين الخليجيين. وتحدث عاطف عن الفرق بين الإيموشن والستيكرز، مؤضحاً أن الأولى تصنعها شركات الهواتف المحمولة مع تعديلات بسيطة بين كل شركة وأخرى، بينما بإمكان أي شخص أن يصنع ما يعرف بالملصقات Stickers، التي تقوم بإيصال فكرة لطيفة للطرف الآخر بشكلٍ بسيط وسريع، من دون الحاجة لاستخدام الكتابة. وأكد أن الملصقات Stickers لها دور إيجابي، حيث إن الكثير من حملات التوعية الصحية المرتبطة بوباء كورونا في الإمارات مثلا تحولت إلى ستيكرز، مثل الحجر المنزلي، والكمامة، وإرشادات منظمة الصحة العالمية، إضافةً إلى حملة "نلتزم لننتصر"، والحملة الأخيرة لدائرة الصحة في أبوظبي "ليكن خيارك التطعيم". شعبية إيموجي الورود ومن جهته قال خبير التقنية ثائر إسماعيل، إن لغة الإيموشن سهلت التواصل بين الأشخاص، واختزلت الكثير من الكلمات في عصر أصبح التركيز فيه على المحتوى البصري أكثر من الكتابة، مشيراً إلى أن لكل دولة مفاهيمها في الإيموجي. وأضاف أنه يمكن كتابة قصة كاملة بواسطة الإيموجي، مشيراً إلى انتشار أيقونات الصور عند كتابة أي هاشتاغ على تويتر، وهو ما يساعد على فهم محتوى البوست من الصورة المرافقة. بينما أكد اهتمام كل دولة في العالم بنوع محدد من الإيموشن، حيث تحظى إيموجي الورود بشعبية كبيرة في الإمارات على سبيل المثال.