نفى المحامي يوسف إبراهيم، وكيل المطرب بهاء سلطان، ما أعلنه المنتج نصر محروس عن تصالحه مع موكله، اليوم الأربعاء، داخل مقر شركة «فري ميوزيك». وقال إبراهيم لـ«الرؤية» إن سلطان توجه إلى مقر الشركة لتنفيذ الحكم القضائي الذي يلزمه بتسجيل 4 أغنيات من ألبوم «سيجارة»، مضيفاً أنه سجل أغنية بعنوان «أنا الغلطان» ومن المقرر تسجيله للأغنيات الثلاث خلال الأيام المقبلة. وأكد محامي بهاء سلطان عدم حدوث صلح بين موكله ونصر محروس، مشدداً على عدم صحة ما أعلنه الأخير بشأن الصلح عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي. وكان نصر محروس قد فاجأ متابعيه بنشر صور تجمعه بالمطرب بهاء سلطان داخل مقر شركته، مؤكداً حدوث صلح بينهما بعد فترة من النزاع القضائي.

«الشارقة للتراث» يناقش قيمة الأمثال الشعبية
نظم معهد الشارقة للتراث فرع الذيد، ورشة افتراضية عن الأمثال الشعبية في دولة الإمارات، بهدف تعريف المشاركين بها وبأهميتها ومكانتها وقيمتها، والغاية من استخدامها.
وتطرق موظفو فرع معهد الشارقة للتراث في الذيد إلى تلك الأمثال الشعبية، باعتبارها رسائل من الماضي تحمل تجارب وقيم الأولين في كلمات بسيطة، وعرّف المشاركين والمتابعين ببعض الأمثال الشعبية، فهي ذات قيم فاضلة تعبّر عن تراث الإمارات الأصيل.
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم: «الأمثال الشعبية الإماراتية أحد عناوين الهوية الوطنية والخصوصية التي تعكس حكمة الأجيال السابقة، وتلخص تجاربهم وخبراتهم في الحياة اليومية بشكل موجز ومكثف، في مختلف المجالات، وهي حافلة بالحكمة والنصيحة، والتي على الرغم من تغير الزمان، وتحضر الحياة، فإن معانيها وقيمها الأصيلة ما زالت نافعة ومفيدة، وما زالت أيضاً حاضرة في المجتمع الإماراتي، تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، وتمثل دليلاً على التمسك بهذا الموروث وعراقته وأصالته».
وأشار إلى أن كل ثقافات وحضارات العالم والأمم، والجماعات الاجتماعية تعتز بأمثالها الشعبية التي تجسد أفكارها وقيمها، وتعبّر عن جزء كبير ومهم من عاداتها وتقاليدها وخصوصيتها، وكذلك الحال عندنا في دولة الإمارات التي لم تنسَ موروثها الشعبي وتراثها الوطني، إذ تتمسك بهما وتحافظ عليهما، فالأمثال الشعبية الإماراتية تعتبر تراثاً وطنياً أصيلاً يعشقه الجميع كباراً وصغاراً.