نفى المحامي يوسف إبراهيم، وكيل المطرب بهاء سلطان، ما أعلنه المنتج نصر محروس عن تصالحه مع موكله، اليوم الأربعاء، داخل مقر شركة «فري ميوزيك». وقال إبراهيم لـ«الرؤية» إن سلطان توجه إلى مقر الشركة لتنفيذ الحكم القضائي الذي يلزمه بتسجيل 4 أغنيات من ألبوم «سيجارة»، مضيفاً أنه سجل أغنية بعنوان «أنا الغلطان» ومن المقرر تسجيله للأغنيات الثلاث خلال الأيام المقبلة. وأكد محامي بهاء سلطان عدم حدوث صلح بين موكله ونصر محروس، مشدداً على عدم صحة ما أعلنه الأخير بشأن الصلح عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي. وكان نصر محروس قد فاجأ متابعيه بنشر صور تجمعه بالمطرب بهاء سلطان داخل مقر شركته، مؤكداً حدوث صلح بينهما بعد فترة من النزاع القضائي.
بالفيديو.. محاربو نينجا بكردستان العراق يتدربون وسط الجبال
بعد أن شدت غطاء الرأس المميز لمحاربي النينجا ولفت اللثام حول وجهها بعناية، تقول المتدربة سميان إلهام إنها تريد أن تثبت أن النساء لسن ضعيفات بل على النقيض من ذلك قادرات على الدفاع عن أنفسهن.
إلهام واحدة من بين 50 عضواً في «فريق سوران للنينجا» الذي تأسس قبل 3 أشهر في مدينة سوران بإقليم كردستان العراق.
تعود جذور فنون النينجا القتالية التي تعتمد على التخفي والتمويه، ومنشأها اليابان، إلى قرون من الزمان، حيث طورها الجواسيس للدفاع عن أنفسهم أثناء تجولهم في أراضي الأعداء بحثاً عن المعلومات الحساسة.
وهذه الرياضة عبارة عن مزيج من الألعاب الأكروباتية والفنون القتالية وتشتمل أيضاً على الصراخ واستخدام النار والرماح.
يقول المدرب، شيرزاد مصلح، إنه كوّن الفريق لكي يمنح الشباب بديلاً عن الجلوس بالمقاهي ويتيح لهم فرصة لتطوير قدراتهم الجسدية والنفسية، مضيفاً أن النينجا تتطلب جهداً بدنياً شاقاً.
وعلى الرغم من أن الفريق يتدرب بانتظام في أماكن مغلقة، إلا أنهم يسيرون على الأقدام لمسافات طويلة في الجبال حيث يتعرضون للأخطار الطبيعية في ظل أحوال جوية مختلفة.
وأشار شيرزاد أيضاً إلى تعلق الأكراد بالجبال، حيث ظلوا يجدون فيها الملاذ على مدى عقود من الحملات العسكرية والاضطهاد.
وعلى المدى الطويل، يأمل «فريق سوران للنينجا» في المشاركة في المسابقات الدولية وفي أن يصبح معروفاً على مستوى العالم.
وقال شيرزاد "نريد أن نكون مثل أجدادنا الذين ناضلوا كثيراً في جبال كردستان وتلالها. ونريد أيضاً أن نجتهد للحفاظ على بلدنا ولنجعل العالم كله يتعرف علينا".