2020-11-27
تتمتع الطفلة الإماراتية شوق فهد الحساني بنت الفجيرة، بموهبة فريدة، جعلت منها حاسبة آلة بشرية تستطيع إجراء الحسابات الرياضية في ثوانٍ معدودة، الأمر الذي توجته بالحصول على المركز الأول في مسابقةٍ الحساب الذهني في تايلاند وهي بنت 4 سنوات.
وواصلت الحساني التي تبلغ الآن 8 سنوات نجاحاتها بالفوز بالمركز الأول في المسابقة الدولية للحساب الذهني التي تم تنظيمها «أونلاين» هذا العام، وكذلك فازت بالميدالية الذهبية في المسابقة الوطنية برأس الخيمة للحساب الذهني 2020.
حاولت الطفلة الإماراتية استغلال الموهبة في إفادة أقرانها فأطلقت وشقيقتاها مبادرة «قف وتعلم» والتي تستهدف تشجيع الصغار على القراءة وتنمية مواهبهم المختلفة.
ولفتت شوق إلى أنَّها قررت إطلاق هذه المبادرة مع شقيقتيها عائشة وهيام، لتُشجع من هم في عمرهن على الابتكار وطرق استخدام الحساب الذهني، وأن يكون لديهم طموح في غد أفضل.
وأضافت المبدعة الصغيرة لـ«الرؤية»، أنَّ المبادرة حققت إقبالاً كبيراً من الأطفال في جميع إمارات الدولة، مشيرة إلى أنها ومن خلال هذه المبادرة تعمل على سرد القصص والروايات، خصوصاً القصص التراثية التي تعبر عن هوية دولتنا الحبيبة.
ويبدو أن مهارات شوق لم تتوقف على الحساب الذهني، بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الدولة في مسابقة الرسم التي نظمتها جمعية توعية ورعاية الأحداث عام 2019، وجائزة التحبير للقرآن الكريم، المركز الأول فئة الأطفال.
وأكدت «شوق» أنَّ أسرتها شجعتها ومنحتها الدعم لتطوير مواهبها والمشاركات في كل المسابقات العلمية والثقافية، معربة عن فخرها بتمثيل بلدها في مسابقات دولية وحصولها على مركزٍ متقدمٍ.
وتطمح شروق في المستقبل إلى أن تصبح طبيبة حتى تخدم وطنها في هذا المجال، موجهة رسالة لمن هم في سنها بألَّا تكون كلمة مستحيل في قاموس التميز والطموح: «كن أنت في كل الظروف ولا تستسلم وتابع حلمك وحقق نجاحك، واعرف أن نجاحك نجاح للدولة كلها».
وواصلت الحساني التي تبلغ الآن 8 سنوات نجاحاتها بالفوز بالمركز الأول في المسابقة الدولية للحساب الذهني التي تم تنظيمها «أونلاين» هذا العام، وكذلك فازت بالميدالية الذهبية في المسابقة الوطنية برأس الخيمة للحساب الذهني 2020.
حاولت الطفلة الإماراتية استغلال الموهبة في إفادة أقرانها فأطلقت وشقيقتاها مبادرة «قف وتعلم» والتي تستهدف تشجيع الصغار على القراءة وتنمية مواهبهم المختلفة.
ولفتت شوق إلى أنَّها قررت إطلاق هذه المبادرة مع شقيقتيها عائشة وهيام، لتُشجع من هم في عمرهن على الابتكار وطرق استخدام الحساب الذهني، وأن يكون لديهم طموح في غد أفضل.
وأضافت المبدعة الصغيرة لـ«الرؤية»، أنَّ المبادرة حققت إقبالاً كبيراً من الأطفال في جميع إمارات الدولة، مشيرة إلى أنها ومن خلال هذه المبادرة تعمل على سرد القصص والروايات، خصوصاً القصص التراثية التي تعبر عن هوية دولتنا الحبيبة.
ويبدو أن مهارات شوق لم تتوقف على الحساب الذهني، بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الدولة في مسابقة الرسم التي نظمتها جمعية توعية ورعاية الأحداث عام 2019، وجائزة التحبير للقرآن الكريم، المركز الأول فئة الأطفال.
وأكدت «شوق» أنَّ أسرتها شجعتها ومنحتها الدعم لتطوير مواهبها والمشاركات في كل المسابقات العلمية والثقافية، معربة عن فخرها بتمثيل بلدها في مسابقات دولية وحصولها على مركزٍ متقدمٍ.
وتطمح شروق في المستقبل إلى أن تصبح طبيبة حتى تخدم وطنها في هذا المجال، موجهة رسالة لمن هم في سنها بألَّا تكون كلمة مستحيل في قاموس التميز والطموح: «كن أنت في كل الظروف ولا تستسلم وتابع حلمك وحقق نجاحك، واعرف أن نجاحك نجاح للدولة كلها».