السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

خبيرة التجميل الفلسطينية رندة نصار: زيارتي دبي للسياحة.. وبيني وبين المتنمرين القانون

خبيرة التجميل الفلسطينية رندة نصار: زيارتي دبي للسياحة.. وبيني وبين المتنمرين القانون

وجهت خبيرة التجميل الفلسطينية رندة نصار عبر حوارها مع «الرؤية» تساؤلاً لمن دشنوا حملة وصفتها بـ«الهمجية» بعد زيارتها أخيراً إلى دبي، قائلة لماذا لم تشنوا عليّ مثل هذه الحملة عندما زرت تركيا قبل فترة بسيطة وشاركت خلالها يومياتي وهو ما فعلته في دبي.

وتوعدت نصار المتنمرين عليها على مواقع التواصل الاجتماعي بالرد القانوني، ولا سيما أن هذا الهجوم سبب لها صدمة نفسية كبيرة، مشيرة إلى أن هدف المحرضين واضح وهو خلق الفتن، لافتة إلى أنه ربما تقف وراءها مجموعة ترغب في الحصول على جمهور لصفحاتها عبر الإساءة لغيرهم.





طالتك حملة شنها مشاهير سوشيال ميديا بعد زيارتك دبي الأخيرة فما ردة فعلك؟

حقيقة استغربت كثيراً لأن رحلتي إلى دبي كانت للسياحة، وليست كما تداول رواد التواصل الاجتماعي. والهجوم عليّ سبب لي صدمة نفسية كبيرة.

وكيف كان ردك على هذه الحملة؟

كان ردي عبر حسابي في إنستغرام، وأبلغت المتابعين بأن ما يدور من أقوال كلها كاذبة وغير صحيحة بالمرة. وحتى المواقع الإعلامية الإخبارية التي تداولت صوري في دبي، صورتني من دون موافقتي، إضافة إلى أنها كتبت أخباراً عني غير صحيحة.

وبالطبع سأرد على مروجي الحملة وسأحاسبهم بالقانون، وخصوصاً أن ما كتبوه ساهم في تحريض المتابعين، الذين تنمروا عليّ وكتبوا تعليقات ورسائل مسيئة. لقد كان الأمر مؤذياً من الناحية النفسية، حيث حمل تحريضاً على إغلاق صفحاتي عبر سوشيال ميديا.



وما حقيقة هذه الادعاءات التي تقول إنك والمشاهير زرتم دبي في مهمة للترويج للسياحة الإسرائيلية؟

غير صحيح أبداً هذه التهمة التي طالتني أنا وأصدقائي، وأي متابع لصفحاتنا على سوشيال ميديا سيجد أننا نوثق رحلاتنا السياحية ليستمتع الجمهور معنا بأجواء السفر.

ثم لماذا لم يقولوا ذلك على تركيا عندما زرناها قبل شهرين وشاركنا يومياتنا مع الجمهور، فهل كنا نروج للسياحة الإسرائيلية في تركيا، حيث يربط بين تل أبيب وأنقرة تطبيع منذ 1949!

وما حدث في تركيا حدث في دبي تماماً، حيث شاركنا يومياتنا بشكل عادي مثل أي رحلة قمنا بها سابقاً، بشكل عفوي طبيعي من دون أي غاية.



ما هدف هذه الحملة برأيك، ومن يقف خلفها؟

الهدف واضح وهو خلق الفتن بين الناس. وربما تقف وراءها مجموعة ترغب في الحصول على جمهور لصفحاتها عبر الإساءة لغيرهم، ومن خلال توجيه اتهام لمشاهير معروفين ولهم جمهور في مواقعهم. ولو كان لديهم ادعاء حقيقي وواضح لكانوا قد وجهوه بشكل محترم أو في صورة نقد بناء، وليس بهذه الطريقة الهمجية.

وهل أنت مع السلام بين الإمارات وإسرائيل؟

أي طرف ينشد السلام نحن معه، ويكفينا من سقط بين شهيد وأسير. نحن نتضامن مع السلام لأننا جيل صاعد، نريد أن نتعايش مع كل الظروف وأن تكون هناك علاقات بين مختلف الثقافات في إطار من المحبة والاحترام.