«باتريا إي فيدا» أو «الوطن والحياة» عنوان أغنية لعدد من مغني الراب الكوبيين انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، وأثارت غضب حكومة هافانا الاشتراكية التي رأت فيه استفزازاً نظراً إلى أنه يشكّل نقيض الشعار الثوري «باتريا أو مويرتي» («الوطن أو الموت»). وسجلت النسخة المصورة من الأغنية والتي التقطت مشاهدها في العاصمة الكوبية وفي ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، أكثر من 2 مليون مشاهدة على يوتيوب منذ طرحها في 16 فبراير. ويظهر في الأغنية الثنائي «خينته دي زونا» والمغنيان ديسيمر بوينو ويوتيل رومير المقيمون جميعاً في فلوريدا، ومغنيا الراب في كوبا إل فانكي وأوزوربو. هذا الأخير، واسمه الحقيقي مايكل كاستيو، معروف على الجزيرة بتحديه القيود على حرية التعبير ما كلّفه السجن 18 شهراً في 2018. وتقول الأغنية «الأمر انتهى الشعب سئم»، داعية إلى «فجر جديد» في الجزيرة مع توجيه انتقادات للحكومة وإرث ثورة 1959. وفي خطوة غير مفاجئة، سارع الرئيس ميغيل دياز-كانيل والأكثرية الساحقة من الطبقة السياسية الكوبية ووسائل الإعلام الرسمية إلى التنديد بالعمل. ووصفت صحيفة «غرانما» الحكومية الأغنية بأنها «تدخل سياسي فاضح» ينتهك السيادة الوطنية. وكتب الرئيس الكوبي عبر تويتر مستعيناً بمقطع من قصيدة للكاتبة توماسيتا كويالا «أغنيتكم المستفزة لا تخيفني ولا تهزني، أدرك أنه طالما شمس الكرامة تسطع، لن يستسلم أحد هنا، لا الاشتراكية ولا الوطن ولا الموت». وفي هجوم مضاد، جمع النظام مساء الأربعاء أمام وزارة الثقافة عشرات الفنانين المؤيدين للحكومة من مجالات متعددة، وقد احتفوا موسيقيا بالبطل القومي خوسيه مارتي.


















100 صورة تبرز جماليات الحياة البرية والطيور المهاجرة في مصر
منذ 4 أعوام فقط، وعن طريق الصدفة، تحولت حياة الشاب المصري أحمد الششتاوي إلى شغف كبير بالحياة البرية في مصر وتصوير الطيور المهاجرة، هذا الشغف دفع الشاب الثلاثيني لتسخير جهده وماله لانتظار طائر مهاجر لساعات طويلة بهدف التقاط صورة، غير مُكترث بالتعب والمجهود، بل كان يُنفق من ماله الخاص على هوايته دون أي كلل أو ملل.




ويقول الششتاوي: «تصوير الحياة البرية مثل (النداهة) لا يُفلت أبداً من دار في فلكه ولو لمرة واحدة فقط، أصبحت لا أُعير التعب أي اهتمام، أفعل ذلك دون أدنى ملل، وأكرر زياراتي لأماكن هجرة الطيور بشغف كبير وأنفق على الأمر من مالي الخاص، فهذا النوع من التصوير مُكلف جداً لأنه يحتاج لمُعدات خاصة وسفر طويل في أحيان كبيرة».




وفاز الششتاوي مؤخراً في مسابقة نظمتها BirdLife Middle East وهي منظمة معنية بتصوير الحياة البرية، وكانت الجائزة 1000 دولار كان يجب أن يستخدمها المصور لتنظيم معرض لأعماله في القاهرة، لكنه فضل أن يكون المعرض لكل مُصوري الطيور في مصر وليس له وحده، وهي الفكرة التي نالت استحسان المُنظمة ووافقت على إقامة أول معرض لمصوري الطيور في مصر، بمشاركة 55 مصوراً ومصورة، وتضمن 100 صورة التقطوها بعدساتهم للطيور.





وتابع الششتاوي: «كان هدفي من مشاركة مُصوري الطيور في مصر جميعاً هو إظهار تنوع الطيور في البيئة المصرية والتي لا يعرفها كثيرون حتى من مصوري الطيور أنفسهم، حتى إن البعض يتعجب عندما يرى صوراً ربما لم يكن يتصور أنها موجودة في مصر أصلاً، فما زال مجتمع مُصوري الطيور محدوداً».




وأضاف: «لم نضع شروطاً صارمة لمُشاركة المصورين في المعرض وحاولنا مشاركة الجميع بأعمالهم بقدر الإمكان، كانت الشروط أن تكون الصورة المُقدمة للمشاركة في المعرض ذات جودة عالية وزاوية تصوير جميلة، وكانت ردود الفعل حيال المعرض عظيمة، فالبعض انبهر بتلك الصور فلم يكن معظم
الحضور يعرفون هذا التنوع البيئي الكبير في مصر».




وحقق المعرض القائم حالياً في غاليري «بيكاسو إيست للفنون» بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة نجاحاً كبيراً.