السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

حملة مغربية رقمية لمحاربة التمييز ضد النساء والفتيات من أصحاب الهمم

أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب وآليته الوطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، أول أمس الأربعاء، حملة رقمية على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل مناهضة جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات من أصحاب الهمم، بحسب بيان صحفي حصلت «الرؤية» على نسخة منه.

وتستهدف الحملة المذكورة، التي ستستمر على مدى أسابيع، مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص، وتحديداً فيسبوك، ويوتيوب، وتويتر، التي تستقطب مختلف الفئات الاجتماعية، وذلك من خلال التواصل باللغة العربية الدارجة، واللغة الأمازيغية، ولغة الإشارة.

ومن أجل إنجاح هذه الحملة، تم اعتماد مجموعة من الأدوات، والوسائل التواصلية الملائمة، التي تهم أساساً إطلاق فيديوهات، تعرض شهادات نساء وفتيات في وضعية إعاقة، ومجموعة من الرسائل التحسيسية، فضلاً عن مجموعة من الأسئلة والأجوبة، التي تحيط بموضوع الإعاقة.

ونشر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أول فيديو من تلك الفيديوهات على قناته في يوتيوب. وظهر فيه مجموعة من مسؤولي المجلس، كانت بينهم رئيسته. وتحدثوا عن هذه الحملة، وأسباب إطلاقها، وأهدافها. كما عرَّفوا بالآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فيما ستنشر باقي الفيديوهات خلال الأسابيع المقبلة.

وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، في حديث لـ«الرؤية»: «الحملة انطلقت يوم 30 ديسمبر، وستمتد على مدى أسابيع. وأطلقناها من أجل مناهضة التمييز المركَّب والمضاعف ضد النساء والفتيات في وضعية إعاقة. ونسعى من خلالها إلى تأكيد أهمية مشاركة تلك الفئة في تسيير الشأن العام، بدل تقييدهن ضمن صورة نمطية، تقوم على أحكام مسبقة، وتتخذ أشكالاً تمييزية مختلفة ومتعددة، تكون مضاعفة ومركبة بالنسبة للنساء والفتيات من أصحاب الهمم».