أمرت محكمة طلاق في الصين رجلاً بدفع تعويض لمطلقته عن الأعمال المنزلية التي ظلت تنجزها طوال فترة زواجهما الذي استمر 5 أعوام. وتقدم الرجل المعروف بلقبه تشين، بطلب الطلاق من زوجته وانغ، التي لم ترغب في الانفصال، لكنها تقدمت لاحقاً بطلب الحصول على تعويض مالي نظير توليها معظم الأعمال المنزلية ومهام رعاية الأطفال خلال فترة الزواج. وأيدت محكمة مقاطعة فانغشان في بكين طلب المرأة، وأمرت تشين بدفع 50 ألف يوان (حوالي 8 آلاف دولار) لطليقته، كما ألزمته بنفقة شهرية قدرها 2000 يوان (حوالي 300 دولار)، وفق ما ذكر موقع مترو البريطاني. ويأتي الحكم بعد إدخال قانون جديد في الصين يسمح لطرفي العلاقة الزوجية بطلب تعويض ضمن إجراءات الطلاق، إذا افتقدت فترة الزواج التوازن في أداء المهام المنزلية. ويُعتقد أن القضية المذكورة هي الأولى التي تشهد إصدار حكم بدفع تعويض مالي عن أداء المهام المنزلية في قضية طلاق، منذ دخول القانون المدني حيز التنفيذ هذا العام.

علماء «نيويورك أبوظبي» يحددون تسلسل 107 جينومات للطحالب
أظهرت دراسة جديدة قام بها الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي الدكتور كوروش صالحي أشتياني، بالتعاون مع كبير الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي ديفيد نيلسون، نجاحهم في تكوين وتحديد تسلسل 107 جينومات لطحالب دقيقة من 11 شعبةً مختلفة الأصل ومتنوعة المواقع والمناخات، لاكتساب رؤى حول الاختلافات الجينية في الطحالب الدقيقة الموجودة في المياه المالحة والمياه العذبة.
واكتشف الباحثون أيضاً أن التركيبات الجينية للطحالب هذه تظهر محتوى جينياً واسع الانتشار من أصل فيروسي.

وتم نشر الورقة البحثية التي تحمل عنوان «تسلسل الجينوم على نطاق واسع يكشف عن تأثير الفيروسات في تطور الطحالب الدقيقة»، في مجلة «سيل هوست آند مايكروب»، والتي عرض فيها الباحثون التسلسل الكامل لـ107 جينومات مختلفة من الطحالب الدقيقة.
وتضمنت الدراسة جينومات الطحالب الدقيقة من المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية للتحقيق في الاختلافات الجينية بين الطحالب الدقيقة في المياه المالحة (البحرية) والمياه العذبة.

وأدت مقارنة الجينومات إلى استنتاج مفاده أن أنواع المياه العذبة والبحرية لها اختلافات جوهرية في الأغشية النووية والخلوية، حيث احتوت جينومات الأنواع البحرية على نسبة أعلى من جينات ذات أصل فيروسي.
وتصف الورقة البحثية الاختلافات بين الطحالب البحرية وطحالب المياه العذبة والتي تعكس كيفية تعامل الكائنات الحية مع المياه المالحة، وقد تساعد هذه النتائج في توجيه جهود الهندسة الحيوية المستقبلية لتطوير سلالات نباتية تتكيف مع النمو في المياه المالحة، وهو أمر أساسي لتحقيق الأمن الغذائي محلياً وإقليمياً.
ويُظهر اكتشاف العائلات الفيروسية في أنواع الطحالب البحرية أن العديد من الجينات كانت مشتركة بين الفيروسات والطحالب في الماضي، ربما بسبب العدوى الفيروسية، وقد احتفظت بها الطحالب لمساعدتها على التعامل مع التحديات الخاصة بالمواطن.

وتوفر هذه النتائج وجهات نظر جديدة حول المساهمات الإيجابية التي يمكن للفيروسات أن تقدمها في تطوير الكائنات الحية التي تصيبها.
وقال الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي الدكتور كوروش صالحي أشتياني: «يشير اكتشاف الجينات التي تحتوي بشكل أساسي على بروتينات غشائية وفيروسية مشتركة بين الطحالب البحرية الدقيقة من سلالات مختلفة، إلى أهميتها في الحفاظ على سلامة غشاء الطحالب في بيئة مالحة، ويمكن لهذه المعلومات الجينومية الجديدة أن تساهم في قيادة تطوير الزراعة الملحية الحيوية في المناطق التي تكون فيها المياه عالية الملوحة».