الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

«قصر السعادة».. مسرحية تبحر في عالم الإدمان بين الشباب

لم يحالف الحظ مسرحية نزار السعيدي الجديدة «قصر السعادة» إذ عطّلت أزمة كورونا عروضها منذ بداية العام الماضي قبل أن تستأنف عروضها هذه الأيام وكانت البداية من مدينة الثقافة الشاذلي القليبي في إطار تظاهرة الخروج إلى المسرح التي نظمها مسرح الأوبرا.

قصر السعادة هي ثاني عمل لنزار السعيدي خريج المعهد العالي للفن المسرحي بتونس الذي أكد في هذا العمل حرفيته.

وتصور المسرحية ظاهرة الإدمان في الوسط الجامعي والمدرسي الذي يفتك بآلاف الشبان التونسيين من خلال قصة أسرة سقط جميع أفرادها في الإدمان وعجزت «الباحثة» في علم النفس عن معالجة أفراد العائلة إذ تنتحر الأم بعد أن حقنت زوجها بمخدر ليتحول إلى مدمن في حين يواجه الابن عقوبة السجن بعد تورطه في قضية اغتصاب بسبب المخدرات.

حكاية موجعة بسينوغرافيا جعلت من الضوء عنصراً فاعلاً في البناء الدرامي وقد أبدعت الممثلة آمال الكراي في دور مُركب إذ أدت دور العجوز الأم.