«سجايا الشارقة» تجمع المبدعين في «مواهب شبابية»

خاضت كلبة الصيد ديزي مغامرة قطعت خلالها طريقين سريعين و7 أميال لكي تعود لمنزل أصحابها. وكان فيل بلاكوي وشارلوت وبسترمن دريتون قرب تاموورث قد اعتادا وضع كلبتهما في نزل للكلاب للعناية بها أثناء عملهما. ولكنهما فوجئا بمكالمة من المأوى منذ يومين تخبرهما أن ديزي قد هربت منه ولم يعثر عليها. وقالت الطبيبة شارلوت إنها شعرت على الفور بالفزع، عندما أخبروها أن كلبتها المحبوبة مفقودة، وخاصة أن هناك طريقين رئيسين يفصلان بين المأوى والمنزل، ومسافة تزيد على 7 أميال. وأشارت صحيفة ذا صن إلى أن العشرات انهمكوا في البحث عن ديزي (3 سنوات) بعد أن نشرت صاحبتها بوست على سوشيال ميديا، حظي بآلاف المشاركات. وأخيراً وبعد طول معاناة وترقب وألم، و17 ساعة من الاختفاء والبحث المضني، قرر الزوجان العودة للمنزل بعد أن يئسا من العثور عليها، ولكنهما فوجئا بوجود المصونة ديزي تنتظر عودتهما على باب المنزل.

أطلقت جامعة بريطانية أول درجة ماجستير في الآداب يتم فيها دراسة فرقة البيتلز وتأثيرها الأسطوري على الموسيقى والمجتمع. وقالت جامعة ليفربول، ومقرها شمال غربي إنجلترا، اليوم الأربعاء، إنها بدأت في قبول طلبات الالتحاق بدورة تدريبية في سبتمبر 2021 تسمى (البيتلز: دورة تدريبية في صناعة الموسيقى والتراث). وذكرت المؤسسة أن هذه الدرجة العلمية ستجذب الأشخاص الذين يعملون حالياً أو يفكرون في دخول مهنة في مجال الفنون وعبر قطاعي السياحة والترفيه. وتتضمن مواد الدراسة تحليل الدور الذي لعبته الفرقة في الموسيقى والصناعات الإبداعية ثم في مجالات أوسع مثل السياحة والتراث. ومن ثم يحلل الطلاب كيفية تكرار هذا التأثير في أماكن وصناعات وسياقات مختلفة حول العالم. وقالت هولي تيسلر، رئيسة البرنامج: «يسعدني للغاية أننا قادرون على تقديم دراسة رسمية لفرقة البيتلز إلى قسم الموسيقى بجامعة ليفربول ومعهد الموسيقى الشعبية».

بالتعاون مع وزارة الإعلام الكويتية، وبمناسبة الأعياد الوطنية لدولة الكويت، أطلق الفنان حسين الجسمي، أغنية وطنية حملت عنوان «يا نور الأرض» تعاون في كلماتها مع الشاعر أحمد الشرقاوي، والملحن ناصر غنام الديكان، وقام بتوزيعها Bayan group ومكساج وماستر م.جاسم محمد. وأعرب الجسمي عن سعادته بهذا العمل الوطني الذي يحمل كل معاني المحبة والاحترام للكويت وشعبها، مؤكداً حرصه دائماً على مشاركة إخوانه في كل عام بالاحتفالات السنوية الوطنية في شهر فبراير، داعياً استمرار الأمن والأمان لهذا الوطن الشقيق الغالي على قلبه هو وشعبه الكريم المحب. وقال: «أتشرف بتقديم هذا العمل الوطني «يا نور الأرض» إحساساً وحباً وفخراً بهذه المناسبة التي نعتبر ذكراها ذكرى فرحة وطن وفرحة شعب نُكنّ له كل الاحترام والتقدير». هذا وسيتم عرض الأغنية عبر تلفزيون الكويت وجميع الإذاعات المحلية الكويتية والخليجية والعربية، إلى جانب عرضها عبر قناة حسين الجسمي الرسمية في موقع YouTube ضمن فيديو كليب خاص بالأغنية.

تشير المعارف المتوافرة حتى اليوم إلى أن البشر وصلوا إلى الجزء الشمالي من قارة أمريكا آتين من سيبيريا بعد عبور ما بات يُعرف بمضيق بيرينغ قبل 30 ألف سنة إلى 11 ألف سنة. وتسجل الدراسات منذ زمن بعيد ارتباطاً تاريخياً قوياً بين البشر والكلاب، كما أن تحليل الحمض النووي الخاص بالكلاب مفيد في تتبع تاريخ المستوطنات البشرية. وحلل علماء في جامعة بافالو الأمريكية الحمض النووي لقطعة عظم من كلب عُثر عليها في جنوب شرق ألاسكا، حيث كانوا يعتقدون في بادئ الأمر أن القطعة عائدة لدب. وكشف تحليل معمق أنها جزء من عظمة فخذ كلب كان يعيش في المنطقة قبل نحو 10150 سنة. ويتشارك السلالة الوراثية عينها مع كلاب أمريكية سبقت وصول تلك المنتمية إلى أجناس أوروبية رافقت طلائع المستوطنين في القارة الأمريكية. موجات نزوح وقد تحدرت هذه الكلاب من أجناس تسمى سيبيرية قبل نحو 16 ألف سنة، في فترة يقول العلماء إنها قد تكون شهدت سلوك البشر الطريق الساحلي الذي أتاح لهم بلوغ أمريكا الشمالية من سيبيريا الحالية. وقالت عالمة الأحياء المتخصصة في تطور الأجناس في جامعتي بافالو وداكوتا الجنوبية شارلوت ليندكفيست "نظراً إلى ارتباط الكلاب بالتوسع المكاني للبشر، تساعد بياناتنا على تحديد ليس فقط التاريخ بل أيضاً مكان دخول الكلاب والبشر إلى الأمريكتين". وتدعم الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «بروسيدينغز أوف ذي رويال سوسايتي ب»، نظرية أن البشر دخلوا أمريكا الشمالية من سيبيريا عبر طريق ساحلي. وأوضحت ليندكفيست "نظن أن موجات النزوح الأولى للبشر في المنطقة كانت أكبر مما يُعتقد". كلب ساحلي وأظهر تحليل أجزاء العظام أن الحيوان كان يتبع نظاماً غذائياً «بحرياً» يستند خصوصاً على بقايا الأسماك والفقمة والحيتان. ولفتت ليندكفيست إلى أن الكلاب وصلت خلال موجات هجرة متتالية، كانت الأولى من شرق آسيا مع شعب ثولي (أسلاف الإسكيمو)، ثم مع كلاب هاسكي سيبيرية أتت من ألاسكا خلال حمى الذهب في القرن التاسع عشر. وتقدم الدراسة معطيات جديدة في الجدل القديم المتمثل بمعرفة ما إذا كان البشر الأوائل بعد اجتيازهم مضيق بيرينغ قد تقدموا في أمريكا الشمالية من خلال ممر قاري أو عبر طريق ساحلي على طول المحيط الهادئ. وتبيّن أن بقايا كلاب سابقة لطلائع البشر في أمريكا الشمالية، عُثر عليها عند طريق ممر قاري هي أحدث عهداً من تلك التي اكتشفها فريق ليندكفيست عند المسار الساحلي. وهذا الأمر يعزز فرضية وصول طلائع البشر إلى القارة عبر مسار ساحلي. وقالت ليندكفيست لوكالة فرانس برس إن "الكلب الساحلي ينحدر من الكلاب التي شاركت في الهجرة الأساسية".