يلبي مهرجان الشيخ زايد تطلعات الشباب بمختلف الاهتمامات والتوجهات، ولا سيما المولعين بتجديد وترميم السيارات القديمة وبتعديل وتزويد محركات السيارات الحديثة، حيث تجد هذه الفئات من الشباب غايتها في منطقة «الوثبة كستم شو»، التي أصبحت من المناطق المتميزة والجاذبة للزوار عاماً بعد عام، لما تقدم من إثارة ومتعة وتشويق في هذا المجال الفريد للسيارات.
وتعد المنطقة من بين الأهم في المهرجان، نظراً لما تحتويه من مغامرات وتشويق للتعرف إلى أفضل الطرق لإعادة بناء وتجديد السيارات الكلاسيكية، وتزويد محركات سيارات الدفع الرباعي، باعتبارها واحدة من أكثر الهوايات شيوعاً بين الشباب الإماراتي.
وتهدف فعاليات ومسابقات «الوثبة كستم شو» إلى تنشيط وتشجيع الشباب الإماراتي والجراجات المحلية على الدخول في عالم تعديل السيارات وسط بيئة آمنة، حيث تعد المنطقة الوحيدة من نوعها التي تتم بها كافة الأعمال على السيارات داخل المهرجان.
وتضم مسابقات «الوثبة كستم شو» 5 فئات، بمجموع جوائز قيمتها مليون و260 ألف درهم، توزع على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل فئة، حيث خصصت الفئة الأولى للسيارات الكلاسيكية التي تمت صناعتها قبل عام 1979، والفئة الثانية للسيارات الأحدث قليلاً، وهي التي تمت صناعتها بعد عام عام 1980 فما فوق.
وتتعلق الفئة الثالثة من المسابقة وهي «التجديد»، بالسيارات الكلاسيكية التي تمت صناعتها قبل عام 1990، أي ما يزيد عمرها على 30 سنة.
أما الفئتان الرابعة والخامسة فهما لـ«تحدي المحركات»، والتي يجب أن تكون السيارات المشاركة فيهما مصرحاً لها بالاستخدام على الطرق داخل الإمارات وتطبق كافة القوانين والمعايير المطلوبة، حيث خصصت الفئة الرابعة إلى التنافس الطبيعي في تزويد محركات سيارات نسيان «الفيتك 4800»، وخصصت الفئة الخامسة إلى التنافس في تزويد محركات السيارات (التيربو) من كافة أنواع السيارات.
ويبلغ مجموع جوائز الفئتين الرابعة والخامسة 500 ألف درهم، بواقع 250 ألفاً لكل فئة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل فئة على جائزة قيمتها 120 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على جائزة قيمتها 80 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة قيمتها 50 ألف درهم.