الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

رحلة شوماد إلى المنطقة العربية تبدأ من دبي وتصل لصعيد مصر

رحلة شوماد إلى المنطقة العربية تبدأ من دبي وتصل لصعيد مصر

في رحلة استهلها من دبي، وصل اليوتيوبر الكوري الشهير تشو وون كيم الشهير بشوماد إلى مصر في إطار جولاته في عدد من البلدان العربية.

وخاض شوماد خلال زيارته دبي تجربة العمل بايع ليوم واحد في الأسواق الشعبية، حيث بهرته المُنتجات الإماراتية وطابع السوق القديم، ثم زار صحراء دبي التي أكد أنه كان يتمنى زيارتها ولو ليوم واحد.

وحقق فيديو زيارة اليوتيوبر الكوري للإمارات رواجاً كبيراً تخطى آلاف المشاهدات والمُشاركات، حيث اشتهر شوماد عالمياً بزيارة الأماكن الشعبية والسياحية في دول العالم والحديث عن حضارتها وثقافتها في فيديوهات يبثها على منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتابعه الملايين حول العالم.



ومن دبي انتقل شوماد إلى مصر، حيث كانت صعيد مصر، وهي الرحلة التي لاقت تفاعلاً كبيراً على سوشيال ميديا.





وكانت بداية الرحلة إلى صعيد مصر بتنسيق مع الفتاة المصرية السوهاجية إخلاص عادل التي تدرس الفنون الجميلة بالقاهرة وكانت قد تواصلت مع اليوتيوبر عقب إعلانه عن رغبته في زيارته لمصر مرة أخرى على أن تكون هذه المرة للصعيد، وباعتبارها صعيدية أباً عن جد جاء تواصلها معه لتكون مرشدته في رحلته إلى الصعيد.





وتقول إخلاص لـ«الرؤية»: «أتابع شوماد منذ عام ونصف تقريباً لمحتواه المُبهر بالنسبة لي، وعندما عرفت عن نيته زيارة صعيد مصر تواصلت معه لاستضافته بقريتي في مركز جهينة بصعيد مصر، وبالطبع كان كل ذلك بموافقة أهلي، أردت أن تكون تجربته هذه المرة في مصر مُختلفة خصوصاً أن زيارته لمصر في المرة السابقة لم تكن «لطيفة» بالنسبة له».



وتستطرد «عندما جاء لمصر تقابلنا في محل إقامته بأحد فنادق منطقة الزمالك ثم انطلقت رحلتنا للصعيد، وسط ترحيب شديد من كل أهلي وبتسهيلات أمنية لتأمين رحلته».





وتتابع: أبهرته الطبيعة، وبالطبع كرم وحفاوة استقبال أهل الصعيد، الأمر لم يكن مُبهراً بالنسبة ليّ لأن تلك هي حياتنا وهذه هي طبيعتنا.

وتُتابع «جلس في الحقل وطلب التحدث مع الناس أكثر من رؤية الآثار، ركب الحمار وطلب المُشاركة في حصاد الزرع وتجول في أرجاء القرية وانتقل من منزل لآخر وسط حفاوة الاستقبال من الجميع، وأكل الفطير المشلتت، متحدثاً بعض الكلمات العربية وكنت أقوم بدور المُترجم بينه وبين الأهالي».



في اليوم التالي لزيارته لمركز جهينة بصعيد مصر ارتدى اليوتيوبر الكوري الجلابية الصعيدي وصعد للجبل لرؤية المحاجر وطريقة عملها، وكان كل ما يهمه معرفة عادات وتقاليد أهل الصعيد وأشهر الأغاني لديهم وطرق الاحتفال في الأفراح، خصوصاً لعب العصا أو «التحطيب».



وعن وجهته القادمة تقول إخلاص «ستستمر زيارته لمصر لنحو 3 أشهر، من المنتظر أن يزور الأقصر وأسوان ثم يعود إلى القاهرة من جديد».





كانت زيارة شوماد مُبهرة بالنسبة له فكتب على حساباته على «سوشيال ميديا»: «لم أكن أعلم أنني سأحتفل بعام ٢٠٢١ في الريف المصري.. لمدة ٤ أشهر تقدمت في اللغة العربية وتعلمت كثيراً عن ثقافات لم أكن أعلمها من قبل.. أنا سعيد لأنني قابلت أصدقاء طيبين جداً».