الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

7 أفلام عربية في الغولدن جلوب.. تعرف عليها

يبدأ الغولدن جلوب صفحة جديدة في صناعة السينما العالمية ومسيرة التعافي للفن السابع في العام الجاري، بعد أن عانى الإلغاءات والتأجيلات لعدد من الأعمال الكبرى.

وينطلق حفل توزيع الجوائز في 28 فبراير المقبل، وسط تيسير لقواعد التقدم للمنافسة أتاح الفرصة للأفلام العربية التواجد بقوة في المهرجان، مستثمرة البداية القوية للممثل الكوميدي المصري الأمريكي رامي يوسف الذي حصد لعامين متتاليين جائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن أدائه في برنامجه الشهير رامي.

وما بين المفاتيح المكسورة وأوليفر الأسمر، و200 متر، إلى ستموت في العشرين، يربوا بعزكن، الرجل الذي باع جلده، وبين السماء والأرض، تتنافس 7 أعمال عربية في فئة الأفلام الأجنبية بالغولدن جلوب التي تكتسب أهمية قصوى باعتبارها التمهيد والمؤشر لجوائز الأوسكار التي تقدم هذا العام في 25 أبريل لأول مرة.





بين السماء والأرض

يسرد الفيلم الفلسطيني بين السماء والأرض قصة زوجين «سلمى وتامر» يبدآن في اتخاذ الإجراءات الرسمية نحو طلاقهما. وبمجرد عبورهما نقطة التفتيش الإسرائيلية تبدأ سلسلة من الأسرار تتكشف لهما.

ويبدأ الاثنان رحلة بحث في ماضي والد تامر من أجل إثبات محل إقامته الحقيقية، فتأخذهما الرحلة عبر طريق شبه مهجور بين الضفة وهضبة الجولان، يلتقيان فيه بأنماط مختلفة من البشر، وفي قلب كل منهم حكاية موجعة، في فيلم يزخر بالضحكات، ولكنه.. ضحك كالبكا كما يقول الشاعر.

الفيلم بمثابة رحلة حب للبشر والأماكن والزمن والذكريات، وهو من إخراج المخرجة الفلسطينية نجوى نجار وبطولة منى حوا وفراس نصار.



C-Section

فيلم لبناني من إخراج ديفيد أوريان، يعرف تجارياً باسم «يربوا بعزكن» يحكي قصة زوجين من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين، يتقابلان عن غير قصد في عنبر الولادة بالمستشفى بعد الإنجاب.

وتنبع المفارقات من الفارق الشاسع بين الزوجين الموسرين، وبين الزوجين الفقيرين الذين تضطرهما زحمة السير وتوقفه لاقتحام المستشفى الكبير وإحداث ضجة هائلة حتى يقوم الأطباء بتوليد الزوجة وهو ما حدث بالفعل.

الفيلم من بطولة جوزيف عساف، رامي عطا الله، سامي العشي.





أوليفر الأسمر

ببراعة مغلفة بالقسوة التي لا يفوقها سوى الواقع، يلفت فيلم أوليفر الأسمر أنظار العالم إلى العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، والسيرك البشري الذي نعيش فيه وسط الإرهاب والمعاناة والغدر.

صبي أفريقي يدعى فندرودي يحاول عبور الصحراء لكي يصل إلى المغرب للعمل في السيرك. ويلتقي أثناء الرحلة مع رجل أبيض عجوز يريد حضور زفاف حفيدته.

وتنشأ بينهما رابطة أبوية، يتبادلان خلالها المخاوف والأحلام ورؤاهما حول العالم، وينقذ الصبي العجوز من لغم أرضي ويحمله على ظهره.

ولكن الصبي يواجه بجزاء سنمار بعد أن يبيعه العجوز إلى إرهابيي داعش. ويجد الصبي نفسه في سيرك حقيقي أكبر وأكثر قسوة من السيرك، ويصبح اسمه أوليفر الأسود.

الفيلم فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في المهرجان الدولي البرازيلي DE CINEMA DE ALTER DO CHÃO.

العمل من إخراج توفيق بابا وبطولة مودو مبو، حسن ريشوي، إلهام أوجري، ومحمد الكاشير.





مفاتيح مكسورة

شارك الفيلم اللبناني مفاتيح مكسورة من قبل في مهرجان كان، وهو بمثابة معزوفة حزينة ونغمة لم تكتمل لمأساة الحرب والحرمان في لبنان، يسرد قصة عازف بيانو تدمر الحرب قريته، وتضطره للتخلي عن أحلامه والهجرة إلى أوروبا على أمل العودة مرة أخرى.

الفيلم من إخراج جيمي كيروز وبطولة عادل كرم وسارة أبي كنعان.





ستموت في العشرين

بعد توقف دام 25 سنة تعود السينما السودانية بقوة دفع كبيرة بفيلمها «ستموت في العشرين» وهو السابع في تاريخ السينما السودانية، وربما أبرزها بعد أن حصد جائزة «أسد المستقبل» لأفضل عمل أول من مهرجان البندقية في دورته الماضية.

ويبدو المخرج أمجد أبو العلا متفائلاً بعرض الفيلم ومردوده الدولي، وهو الذي صرح من قبل أن معركته المقبلة ستتركز على بناء دور عرض في السودان ليتمكن الجمهور السوداني من مشاهدة الأفلام، منتزعاً هامشاً من الحرية يكفيه لصنع أفلامه.

ويحكي الفيلم قصة صبي تنبأ أحد العرافين في قريته بأنه سيموت في الـ20 من عمره.

ويتتبع الفيلم رحلة الصبي بعد أن لم يستطع والده تحمل اللعنة، وغادر منزل العائلة، تاركاً زوجته سكينة أو أم مزمل تربي ابنها بمفردها.

وتعزل الأم الابن عن العالم، ولكنه يتمرد على واقعه مؤمناً بأن «كذب المنجمون ولو صدقوا» عازماً على أن يعيش حياته كما يحلو له حتى يأتيه الأجل المحتوم.

الفيلم يشكل أملاً جديداً للسينما السودانية وبداية قوية مع عمل سوداني مبشر آخر هو «حديث عن الأشجار» الذي فاز بجائزة نجمة الجونة الذهبية بمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.





200 متر

يستكشف الفيلم مظاهر الحياة اليومية في فلسطين، عبر قصة زوجين يعيش كل منهما بمفرده في قرية تبعد عن الأخرى 200 متر، لا يستطيعان الالتقاء لأن الجدار العازل يقسم حلمهما وحبهما ويدمره.

وتتصاعد الأحداث عندما يصاب الابن في حادث، ويجد الأب نفسه محصوراً في أحد جانبي الجدار لا يستطيع الوصول للاطمئنان على ابنه في المستشفى، والمفارقة أنه يسافر 200 كم لكي يصل إلى ابنه على بعد 200 متر فقط.

الفيلم شارك في النسخة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، وحصد 5 جوائز في حفل ختام المهرجان، وهو التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج أمين نايفة الذي هجر التمريض إلى السينما، وأخرج عدداً من الأفلام القصيرة والوثائقية.

الفيلم من سيناريو وإخراج أمين نايفة وبطولة علي سليمان، لنا زريق، سامية البكري، غسّان عبّاس، نبيل الراعي، ومحمود أبو عيطة.





الرجل الذي باع جلده

يعرف أيضاً باسم الرجل الذي باع ظهره، وتشارك فيه الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي والممثل البلجيكي كوين دي بو، ويحكي قصة شاب سوري «يقرر الهروب من الحرب في بلاده إلى لبنان التي يتخذها محطة مؤقتة لتحقيق حلمه في بداية حياة جديدة ببروكسل مع حبيبته».

ولكي يجمع تكاليف السفر والتذكرة، يوافق على أن يضع فنان معاصر وشومه ورسوماته على جسده.

ويرسم الفنان تأشيرة شنغن للدخول لدول الاتحاد الأوروبي على ظهره.

مع وشم تأشيرة شنغن على ظهره، يصبح علي قطعة فنية، يحول نفسه إلى قطعة فنية تُعرض في جميع أنحاء العالم.